تنظيم “الدولة الإسلامية” يوسع نطاق سيطرته شرق طريق الإمداد الوحيد الواصل إلى مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب ومعارك عنيفة بريفها الشمالي
محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في شرق بلدة خناصر منذ فجر يوم أمس الأول وحتى الآن، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، حيث ينفذ عناصر التنظيم هجمات مباغتة وعنيفة تستهدف تمركزات قوات النظام ومناطق سيطرته في الريف الشرقي لبلدة خناصر الاستراتيجية والواقعة على طريق الإمداد البري الوحيد الواصل لمناطق سيطرة النظام في حلب، وبعد سيطرة التنظيم على برج العطشانة وحقل الدريهم العسكري وجبال محيطة بها وجبل القليعة، واصل التنظيم تقدمه وسيطر على جبل شبيث وجبل زيد والطوبة وعكيل ودويز وجب العلي وطوبز وحيات صغيرة وحيات كبيرة وخنيصر صغير والخريبة والحميدية والضويحينة، وعدة مواقع أخرى لقوات النظام في المنطقة، وأسفرت المعارك العنيفة التي ترافقت مع تفجيرات سمع دويها في المنطقة، وقصف مكثف لقوات النظام على مواقع وتمركزات التنظيم، أسفرت عن مقتل عدة عناصر من الجانبين، وسقوط عدد من الجرحى، كما استولى التنظيم على كميات كبيرة من الذخائر والاسلحة، أيضاً استمرت معارك الكر والفر في عدة محاور بريف حلب الشمالي الى ما بعد منتصف ليل امس، بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة اخرى، ترافق مع تنفيذ طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ما لا يقل عن 3 غارات على أماكن في منطقة براغيدة بريف حلب الشمالي، فيما تمكن التنظيم من التقدم مجدداً في منطقة قصاجك ومعلومات عن سيطرته عليها بشكل كامل، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
وعلى صعيد متصل سقطت بعد منتصف ليل امس عدة قذائف اطلقتها الفصائل الاسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حيي شارع النيل والميدان، ومحور شيحان بمدينة حلب، ما ادى لاستشهاد مواطنتين اثنتين على الاقل في حي الميدان، وانباء عن استشهاد اخرين وسقوط جرحى، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في حي بستان الباشا بمدينة حلب، دون أنباء عن اصابات، كما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في محيط حي صلاح الدين بحلب، في حين فتحت طائرات حربية بعد منتصف ليل امس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.