“تنظيم الدولة” ينفذ هجوماً بمفخخة وسط الرقة ويتقدم شرق دير الزور

32

أعلنت ميليشيا “قوات سوريا الديقمراطية”، أن سيارة ملغومة انفجرت قرب موقع عسكري في مدينة الرقة أمس الأحد، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن الهجوم.

ووقع الانفجار بعد يوم من اغتيال مسؤول محلي بالمدينة التي كانت معقلاً رئيسياً للخلافة التي أعلنها التنظيم، لكنه خسرها قبل عام أمام “سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً ويقودها الأكراد.

وقالت قوات الأمن في الرقة، إن مدنياً قتل وأصيب عدة أشخاص منهم مدنيون ومسلحون. بينما أكد المرصد السوري لحقوق الأنسان، أن الانفجار خلف “عدداً كبيراً” من الضحايا.

وذكر التنظيم في بيان، أن التفجير استهدف مقاتلين من “وحدات حماية الشعب” الكردية، وهي أقوى فصيل في “قوات سوريا الديمقراطية” التي طردت “تنظيم الدولة” من الرقة العام الماضي.

من جانب آخر، قال المرصد، إن عناصر التنظيم استغلوا سوء الأحوال الجوية أمس، لينفذوا هجوماً على مواقع “سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن مقتل 12 عنصراً، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى “لوجود جرحى في حالات خطرة”.

وإثر هذا الهجوم، أحرز مقاتلو “تنظيم الدولة” تقدّماً في أطراف قرية البحرة، حيث تتواجد قاعدة عسكرية تضمّ “قادة من قوات سوريا الديموقراطية ومستشارين في التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، بحسب المرصد.

لكنّ المتحدّث الرسمي باسم “سوريا الديموقراطية”، مصطفى بالي، نفى لوكالة فرانس برس سقوط قتلى. وقال “هناك هجمات معاكسة بشكل يومي واشتباكات مستمرّة لكنّ الحديث عن شهداء في صفوف قوّاتنا غير صحيح”.

وبدأ التنظيم وفق المرصد هجومه “بتفجير سيارة مفخّخة يقودها انتحاري، استهدفت موقعاً لقوات سوريا الديموقراطية بين بلدتي البحرة وهجين، قبل أن يخوض اشتباكات عنيفة مستغلاًّ تردّي الأحوال الجويّة” في المنطقة التي تشكّل آخر جيب للتنظيم في دير الزور.

المصدر: