تهجير 120 ألف مدني من درعا.. وتحذير من كارثة

5

فر أكثر من 120 ألف مدني من ديارهم في مدينة درعا (جنوب غربي سورية)، هرباً من قصف النظام السوري وروسيا للمدينة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وأوضح المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.

في سياق متصل، حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أمس من أن المدنيين في محافظة درعا ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار ما حدث في معركة الغوطة الشرقية، واصفا تلك الأوضاع في حال حدوثها «بالكارثة».

وأفاد المفوض في بيان بأن مكتبه لديه تقارير عن أن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين يحاولون السيطرة على منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأضاف، أن بعض نقاط التفتيش التابعة لنظام بشار الأسد تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور. وناشد الحسين كافة الأطراف توفير ممر آمن لمن يرغبون في النزوح.
المصدر:almnatiq