توتر جديد تشهده مناطق في القطاع الشرقي من ريف معرة النعمان في محافظة إدلب بين الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام

6

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يسود التوتر منطقة جرجناز الواقعة في ريف معرة النعمان الشرقي، على خلفية اشتباكات بين مجموعات تتبع للجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أطلق عناصر من مجموعات الجبهة الوطنية، النار خلال ساعات الليلة الفائتة، على سيارة عسكرية تابعة للهيئة لتنشب مناوشات بين الطرفين، ومعلومات عن أنها أسفرت عن مصرع عنصرين من الحاجز ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تجدد التوترات بعموم الريف الغربي الحلبي، بين فصيلي هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطرفين يعمدان لتحصين نقاطهما وتعزيزها واستقدام آليات متوسطة ومزيد من العناصر، وسط مخاوف أهلية من تجدد اندلاع اقتتال جديد في المنطقة، قد يجبر المواطنين على النزوح من مناطقهم في حال اندلاعها، وتأتي الاستنفارات في ظل الاحتقان والتوترات المتجددة بين فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وبين هيئة تحرير الشام، حيث نشر المرصد السوري مساء الأحد الـ 7 من شهر تشرين الأول الجاري، أنه لا تلبث نيران التوترات بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير أن تخمد، لتشتعل مجدداً، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً جديداً بين هيئة تحرير الشام وصقور الشام المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري، فإن هيئة تحرير الشام أقدمت على اعتقال قيادي من صقور الشام في بلدة حزانو شمال إدلب، لتقوم صقور الشام باعتقال 3 عناصر من هيئة تحرير الشام في البلدة ذاتها، إذ لا تزال التوترات قائمة إلى الآن في إطار استمرار الاحتقان والتوترات بين الطرفين منذ أواخر الشهر الفائت وإلى الآن، المرصد السوري كان نشر يوم أمس السبت، أنه بعد اقتتال استمر لنحو 36 ساعة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية هدوء تسود المنطقة، حيث تزامن هذا الهدوء مع التوصل لتوافق بين الطرفين عبر وسطاء لوقف الاقتتال الذي أودى بحياة 3 مدنيين بينهم طفلتان و6 مقاتلين من تحرير الشام والجبهة الوطنية، إذ وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من اتفاق بين الطرفين مذيل بتوقيع ممثل عن كل طرف، وجاء فيه:: “”تم الاتفاق بين الأخوة في الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام بما يخص المشكلة الأخير بالبنود التالية: سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية الى ماكانت عليه في المناطق التي حصل فيها النزاع، وإخلاء سبيل الموقوفين من الطرفين فورا.على خلفية الأحداث الأخيرة.ومتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً، وبما يخص المدنيين وحقوقهم مرده الى لجنة قضائية تم الاتفاق عليها خلال أسبوع من تاريخ هذا البيان، وضمان هيئة تحرير الشام للخرق الأخير لوقف إطلاق النار ( ميزناز – المشتل) المتفق عليه وتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومصادرات.””

المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم السبت الفائت، أنه يتواصل الاقتتال ضمن اليوم الثاني على التوالي في الريف الغربي الحلبي، بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات في محور كفرنوران بالريف الغربي الحلبي، في إطار الهجمات المتواصلة لتحرير الشام على المنطقة، حيث كانت قد تمكنت من السيطرة خلال الساعات الفائتة على قرية مزناز وحرشها عقب اشتباكات مع الجبهة الوطنية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات نزوح للمدنيين من المناطق التي شهدت توترات واقتتال بين الطرفين، وسط حالة استياء شعبية على خلفية هذا الاقتتال الذي تواصل منذ يوم أمس الجمعة، في حين كان وثق المرصد السوري 3 من مقاتلي هيئة تحرير الشام لقوا مصرعهم في الاقتتال هذا، بينما وثق 3 بينهم قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير عدد مقاتلي الأخيرة الذين قضوا خلال أول 24 ساعة من الاقتتال، وسط استنفارات وتحشدات مستمرة من قبل الطرفين، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، بينما كان وثق المرصد السوري استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلتان من العائلة ذاتها في الاقتتال ذاته، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يتصاعد التوتر في القطاع الغربي من ريف حلب، بالتزامن مع استنفار تشهده المنطقة من قبل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن 3 أرتال مؤلفة من أكثر من 40 سيارة وآلية والتي تحمل العشرات من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير توجهت من ريف عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي، إلى القطاع الغربي من ريف حلب، لمواجهة هيئة تحرير الشام التي هاجمت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة الـ 5 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، على قرية كفر حلب الواقعة في القطاع  الغربي من الريف الحلبي، حيث رصد المرصد السوري استمرار المناوشات والاشتباكات في مناطق تلعادة وتديل وكفر حلب ومحور كفرنوران – ميزناز.