توتر في مدينة جاسم على خلفية إطلاق نار على مخبر لدى “أمن الدولة” ومحاصرة ذويه لمنزل مقاتل سابق من الفصائل

66

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، توتراً تشهده مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، على خلفية قيام مسلحين مجهولين بإطلاق الرصاص على شخص يعمل كمخبر مع “أمن الدولة” بعد التسويات، الأمر الذي أدى لإصابته بجراح، عقب ذلك قام ذوي المصاب بمحاصرة منزل في المدينة، ووفقاً لمصادر المرصد فإن المنزل المحاصر يعود لشخص كان مقاتل سابق لدى الفصائل، وذلك لاتهامه بإطلاق النار.

وأشار المرصد السوري يوم أمس الأول، إلى أن مسلحين مجهولين اختطفوا شاباً من أبناء بصرى الشام بريف درعا، على طريق بلدة السهوة شرقي درعا، في حين أطلقوا النار عليه وأطلقوا سراحه، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدميه.

والجدير بالذكر أن الشاب مدني ويقيم مع عائلته في درعا المحطة.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 821 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 533، وهم: 151 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 236 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و104 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.