توتر في منطقة أبو الضهور بشرق إدلب بعد اعتقال هيئة تحرير الشام لعشرات المواطنين وقتلها لنجل شيخ عشيرة عربية في المنطقة

12

يسود توتر في ريف إدلب الشرقي، على خلفية مداهم هيئة تحرير الشام لقرية الخرايج الواقعة في منطقة أبو الضهور بالريف الشرقي لإدلب، وقيامهم بقتل ابن أحد وجهاء عشيرة عربية معروفة، وجرح آخر بإطلاق النار عليهما، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من مصادر أهلية فإن التوتر يستمر في المنطقة منذ عدة أيام، إثر قيام هيئة تحرير الشام بالدخول كطرف صلح بين عشيرتين نشب بينهما خلاف، في منطقة أبو الضهور بالريف الشرقي لإدلب، حيث قام عناصر الهيئة بمصادرة سلاح أحد الأشخاص، وعمد الأخير لإيقاف دوريتهم بعد أيام وطالب بإعادة سلاحه، فرفض عناصر الهيئة إعادة سلاحه إليه، ما دفعه لإطلاق النار عليهم بسلاح آخر كان بحوزته، فقتل عنصراً من الهيئة، ونفذت هيئة تحرير الشام بعدها حملة اعتقالات ومداهمات في القرية، وقامت بتحطيهم ممتلكات مواطنين في القرية، واعتقلت عشرات الشبان والرجال، وقتلت ابن شيخ عشيرة معروفة وأصابت آخر من العائلة ذاتها بإطلاق النار عليهما، كما أكدت مصادر أهلية أن عناصر هيئة تحرير الشام فرضت حصاراً على القرية

وكانت جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام حالياً” قامت في الـ 21 من الشهر من أيلول / سبتمبر من العام 2015، اقتحمت بلدة خيارة بريف معرة النعمان الشرقي بالقطاع الجنوبي لإدلب، في محاولة لإقامة مقر لها فيها، وترافق دخولها إلى المنطقة مع إطلاق نار من قبل عناصر النصرة في القرية، ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة آخرين بجراح.، ليجري بعدها اجتماع بين أهالي قرية خيارة بناحية سنجار من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، بحضور”شرعيين” من حركة أحرار الشام الإسلامية، ونص الاتفاق على اعتراف جبهة النصرة بالخطأ ومداهمة القرية بدون حق أو مذكرة إحضار، ودفع دية لوالد الشهيدة ومبلغ مالي للطفلة الجريحة،

شريط مصور يظهر شهادة والد الطفلة فادية عبد الكريم العبدلله ذات البالغة من العمر عامين ونصف العام والتي استشهدت إثر إطلاق جبهة النصرة النار خلال اقتحامها لقرية الخيارة قرب بلدة سنجار في ريف محافظة إدلب الشرقي وقال الأب المفجوع وهو يحمل طفلته :: (ياريته ذابحني ولا ذابح الصغيرة ان شاء الله بروحه…ان شاء الله بروحه…ان شاء الله بروحه)