توتر وتبادل لإطلاق النار بين تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة خان شيخون والأخير يخلي نقاطه شمال وشرق المدينة
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدات التمانعة وسنجار وجرجناز وأبو مكي بريف إدلب، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كذلك أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قرية أم جلال شرق خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة الهبيط وقرية كفرعين بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد شخص في كفرعين.
في سياق منفصل سمع أصوات تبادل إطلاق نار في الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ناجمة عن هجوم نفذه تنظيم “جند الأقصى” على منطقة حاجز لحركة أحرار الشام الإسلامية في أطراف المدينة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، قضى على إثرها مقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية، وسط سيطرة جند الأقصى على الحاجز ونقاط أخرى في المنطقة، ترافق مع انسحاب مقاتلي حركة أحرار الشام من الأطراف الشرقية والشمالية لخان شيخون باتجاه داخل المدينة، وأبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف إدلب، أن توتر تشهده عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة بين الطرفين، حيث دارت اشتباكات فيما بينهما في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وفي بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي، ومناطق أخرى في ريفي حماة وإدلب.
جدير بالذكر أن 29 على الأقل غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل قضوا جراء تفجير هز منطقة معبر أطمة الحدودي بين ريف إدلب ولواء الإسكندرون، حيث جرى التفجير لدى حدوث تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل عاملة ضمن “عملية درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين لا يزال عدد الذين قضوا قابلاً للازدياد، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، جراء التفجير الذي قالت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف عند معبر آطمة.