ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين في قصف جوي على إدلب

33

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية وسورية قامت بعدّة غارات جوية على محيط إدلب، أمس الثلاثاء، وذلك قبيل أيام على انعقاد قمة طهران، حيث يجتمع زعماء روسيا وإيران وتركيا لمناقشة هجوم الجيش السوري المتوقع، وهو الهجوم الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، بحسب ما تقول الأمم المتحدة.

وتستمر القوات السورية في حشد المزيد من القوات بالقرب من حدود المحافظة.

وأغارت الطائرات الحربية على مناطق ريفية بالقرب من جسر الشغور الواقع إلى غرب المحافظة المعارضة، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة عشر مدنياً ووقوع عشرات الجرحى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بالنسبة إلى الرئيس السوري، إن هزيمة المتمرّدين في المحافظة الشمالية الغربية يعني “الانتهاء” من آخر معقل قوي للمعارضة المسلحة والنشطة، علماً أن هناك مساحات جغرافية أخرى في البلاد لا تزال خارج سيطرة الجيش السوري.

وكانت واشنطن قد حذرت الرئيس السوري من اللجوء إلى الأسلحة الكيميائية، ووعدته “بردّ سريع” في حال أقدم على ذلك، فيما حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشار الأسد من إطلاق “هجوم متهور” واصفاً الهجوم “بالتراجيديا الإنسانية”.

وأضاف ترامب أن الروس والإيرانيين مشاركون في هذه التراجيديا.

وفي غضون ذلك عززت تركيا وجودها العسكري على حدودها الجنوبية الغربية مع سوريا، تحديداً بالقرب من إدلب. وكانت أنقرة حذرت من الهجوم خشية أن يسبب موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

في السياق، قال ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي، إن “المحادثات الحالية الدائرة بين روسيا وتركيا لا تبدو بحالة جيدة”.

المصدر: arabic.euronews