ثمانية قتلى في قصف من مقاتلي المعارضة على حلب

60

قتل ثمانية مدنيين اليوم (الخميس) في قصف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب شمال سورية التي تشهد استهدافاً متزايداً من مقاتلي المعارضة منذ أيام، وفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن “صاروخاً أصاب مبنى من ثلاثة طوابق في شارع تشرين غرب حلب، ما تسبب بانهياره ومقتل ثمانية أشخاص”.

وصعدت فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب منذ الإثنين الماضي، قصفها بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على الأحياء الغربية، ما أوقع 63 قتيلاً بين المدنيين، وفق المرصد.

وقال عبدالرحمن أنه “أمر مخيف. باتت الاعتداءات يومية، وهي في تصعيد مستمر”.

وترافق هذا التصعيد مع تصعيد في المعارك على الأرض. إذ أشار المرصد إلى ان مقاتلي المعارضة تمكنوا أمس من السيطرة على كامل ضاحية الراشدين الواقعة غرب العاصمة والتي كانت القوات النظامية تسيطر على أجزاء كبيرة منها.

وكانت الضاحية تشكل خط دفاع أساسياً عن مركز البحوث العلمية في المنطقة، وهو مركز عسكري كبير.

واندلعت المعارك في مدينة حلب صيف 2012، وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة سريعاً على أجزاء واسعة من المدينة، بينما بقيت الأحياء الأخرى تحت سيطرة قوات النظام.

ومنذ كانون الاول (ديسمبر) 2013، تقصف القوات النظامية بانتظام بالبراميل المتفجرة خصوصاً والطيران الحربي الأحياء الشرقية، ما أوقع مئات القتلى، وأثار تنديداً دولياً.

وخلال السنة الأخيرة، وبعد حيازة الكتائب المعارضة أسلحة اكثر تطوراً، باتت الاحياء الغربية عرضة لقذائفهم وصواريخهم الصغيرة القريبة من صواريخ “غراد”.

 

المصدر: الحياة