جبهة النصرة تفجر عربة مفخخة وتتقدم في هجومها العنيف على باشكوي ودوير الزيتون وحندرات شمال مدينة حلب
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر في محيط قرى بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات وفي ريف بلدة صرين والريف الجنوبي لعين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط تبادل القصف بين الطرفين، وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما، كما جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في قرية تل مصيبين ومناطق في محيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي، في حين تعرضت أماكن في منطقتي الراشدين وأرض الجبس لقصف جوي، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة،بينما تدور اشتباكات بين فصائل غرفة عمليات فتح حلب من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف أخر، على أطراف حيي الخالدية وبني زيد وعلى محاور دوار شيحان والليرمون شمال حلب، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة مدفعا رشاشاً بالإضافة لمدفع آخر وسيارة لقوات النظام في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، ما أدى لإعطابهم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما ارتفع إلى 14 بينهم 3 مواطنات وطفلان على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء ضربات جوية من طائرات حربية استهدفت اماكن في منطقة مشفى الأطفال وأماكن أخرى بمدينة اعزاز، بينما تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط قرى باشكوي وحندرات ودوير الزيتون بريف حلب الشمالي، حيث بدأ هجوم جبهة النصرة بتفجيرها لعربة مفخخة في محيط قرية حندرات التي تسيطر عليها قوات النظام منذ أشهر، وسط تقدم للنصرة والفصائل وسيطرتهم على مناطق كتلة الأفغان وأماكن أخرى بقرية باشكوي ومنطقة المثلث في قرية حندرات، بالإضافة لمنطقة الكمين ومزارع بقرية دوير الزيتون واطرافها، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين، في محاولة من قوات النظام استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها.