“جبهة النصرة” تقتل 20 مواطنا درزيا بإدلب السورية
قتل 20 درزيا على الأقل برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا إثر مشادة بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وهي المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد من المدنيين المنتمين إلى الطائفة الدرزية في حادث واحد، منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من 4 سنوات.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن “مجزرة”، مشيرة إلى مقتل 30 شخصا، وإلى تورط “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، و”حركة أحرار الشام” الإسلامية المتطرفة في الاعتداء.
وروى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية “حاول أمس الأربعاء، مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق”، بحجة أن “صاحبه موال للنظام، إلا أن أفرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم إطلاق نار”.
وأضاف أن القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم “السفينة” استقدم “رجالا واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل 20 شخصا، بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل”.
المصدر: الشرق