جبهة النصرة تقصف بلدة سحم الجولان بعد سيطرة لواء شهداء اليرموك على مقرها في البلدة
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصرى الشام بريف درعا، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة الطيحة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، أيضاً علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن أصوات إطلاق نار لا تزال تسمع في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي لدرعا، ناجمة عن ملاحقة لواء شهداء اليرموك لمقاتلين قال اللواء أنهم قاتلوا مع جبهة النصرة والفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية ضدها، وسط قصف من قبل جبهة النصرة والفصائل على مناطق في سحم الجولان، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، وكان قد تمكن لواء شهداء اليرموك اليوم من السيطرة على مقر جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة سحم الجولان، عقب اشتباكات دارت منذ صباح اليوم بين لواء شهداء اليرموك من طرف، وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة وإسلامية من طرف آخر.
وكان المرصد السوري قد نشر أمس ما ورد إليه في نسخة من بيان أصدرته الفرقة الأولى – الجبهة الجنوبية، أعلنت فيه عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء شهداء اليرموك، وجاء في البيان:: “” بعد ان تبين بالدليل القاطع خروج شهداء اليرموك عن ملة الاسلام، بعد ان قامت مجموعة تابعة لشهداء اليرموك بقتل واسر عدد من عناصر الجيش الحر اثناء ذهابهم لساحات الجهاد على ارض القنيطرة الحبيب، فاننا نحذر اهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبابنائهم ان يسحبوا ابنائهم المنتسبين للطاغوت الجديد ابوعلي البريدي فان دماء ابنائهم في رقبة الخال ابو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن اي شخص يقتل دفاعا عن الخال ابوعلي البريدي، فوالله ما خرجنا الى لنصرة هذا الدين وليس لنصرة شخص او جماعة بايعوا الدواعش””.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أن جدلاً يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي الملقب بـ “الخال” لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عقب انتشار شريط مصور وردت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين وهم يرددون أنشودة تمجد تنظيم “الدولة الإسلامية” وقائده أبو بكر البغدادي، وأبلغت مصادر المرصد أن 8 عناصر من لواء شهداء اليرموك اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية بمدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة “مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية”، في حين استدعي قائد لواء شهداء اليرموك إلى المحكمة ذاتها و”شهد” على أن لا علاقة مع تنظيم “الدولة الإسلامية” كما “رفض قتال التنظيم” ورفض كذلك الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.
وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الاول / ديسمبر من العام 2014، توتراً بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ولواء شهداء اليرموك، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت لمصرع وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء شهداء اليرموك قد اعتقل حينها مقاتلين من جبهة النصرة، واتهم مقاتلاً آخراً يعتقد أنه من جبهة النصرة بمحاولة اغتيال قيادات في لواء شهداء اليرموك.
وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان بالريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل بريف محافظة درعا الغربي، حيث كان قد احتجر مقاتلون من لواء شهداء اليرموك في قرية جملة في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجولان السوري وقال اللواء في شريط مصور وصل الى المرصد السوري لحقوق الانسان حينها أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت قوات النظام السورية من المنطقة.
شريط مصور يظهر قائد لواء شهداء اليرموك “الخال” برفقة مجموعة من مقاتليه ينشدون لتنظيم “الدولة الإسلامية” وقائدها أبو بكر البغدادي
https://www.syriahr.com/wp-content/uploads/2015/03/video-1425467333.mp4.mp4
شريط مصور يظهر احتجاز لواء شهداء اليرموك لقوات الأمم المتحدة::
http://www.youtube.com/watch?v=aQMEtlHAPro&feature=youtu.be
محافظة درعا:: اشتباكات بين فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، ولواء شهداء اليرموك من طرف آخر في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي
https://www.facebook.com/syriahro/videos/10153321219558115/?permPage=1