جبهة النصرة وفصائل إسلامية مستمران في السيطرة على جزء من المشفى الوطني و 13 طفلاً ومواطنة من بين 15 شهيداً قتلتهم طائرات النظام الحربية في ريف مدينة جسر الشغور
محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: لا يزال مقاتلون من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني يسيطرون على جزء من المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، فيما تدور منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى في منطقة المشفى ومحيطها، فيما قتل ضابط برتبة ملازم من قوات النظام خلال القصف والاشتباكات في منطقة المشفى الوطني، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق الاشتباك، وكان مقاتلون من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش الاسلام وانصار الشام وجبهة انصار الدين واجناد الشام والوية الفرقان والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام قد سيطروا في الـ 25 من شهر نيسان / أبريل الفائت على مدينة جسر الشغور، عقب تمكنهم من طرد قوات النظام منها، في حين دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات النظام المدعمة بلواء الفاطميين الافغاني ومقاتلين من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، على الاطراف الشرقية لمدينة جسر الشغور وقرب قرية المشيرفة على الاتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، وفي محيط تلة خطاب وقرب معمل السكر الواقع في جنوب شرق مدينة جسر الشغور، ومناطق أخرى في ريف جسر الشغور، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما اعطبت الكتائب الاسلامية فجر اليوم دبابة لقوات النظام في محيط قرية الكفير بريف جسر الشغور وانباء عن قتلى وجرحى في صفوفها، في حين ارتفع الى 15 بينهم 9 اطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا يوم امس جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة القنية بريف جسر الشغور يوم امس، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.