جرحى بانفجار عبوة ناسفة في مدينة إدلب 

25

دوى انفجار في مدينة إدلب، مساء اليوم،  ناتج عن عبوة ناسفة أمام أحد المطاعم، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص.
كان الأهالي في منطقة سهل الروج غرب إدلب عثروا، اليوم، على جثة شاب مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر، قتل قبل أيام بأداة حادة وألقيت جثته في أحد الآبار هناك.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 626 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 179 مدنيا بينهم 22 طفلاً و18 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و379 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و68 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.