جرحى عسكريون باشتباكات داخلية بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام”

75

محافظة الحسكة: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، اليوم، بين الشرط  المدنية من جهة، وعناصر من فرقة الحمزة من جهة أخرى، قرب دوار البريد وسط مدينة رأس العين ضمن مناطق عملية “نبع السلام” في ريف الحسكة، ما أدى إلى وقوع نحو 10 جرحى أحدهم بحالة خطيرة.
ووفقًا للمصادر فإن عناصر الشرطة منعوا سيارة تابعة لفرقة الحمزة، من دخول الحاجز الحديدي بجانب دوار البريد في مدينة رأس العين، وبعد مشادات كلامية بينهم، أطلق أحد عناصر فرقة الحمزة النار باتجاه عنصر في الشرطة المدنية، ليشتبك بعدها الطرفان وسط المدينة.
وفي سياق ذلك، رفعت فرقة الحمزة الجاهزية لعناصرها واستقدمت تعزيزات إلى مدينة رأس العين، وسط إغلاق المحال التجارية، وتخوف المواطنين من عودة الاشتباكات.
وفي 9 آب الجاري، تظاهر أهالي قرية الراوية في ريف رأس العين ضمن مناطق عملية “نبع السلام” في ريف الحسكة، احتجاجاً على ما يتعرض له أهالي القرية من هجوم ونهب للأموال والأرزاق، فضلًا عن إطلاق الرصاص على المنازل من قبل عناصر لواء شهداء بدر التابع لفرقة الحمزة سيئة السيط.
وناشد المتظاهرون الأتراك للحد من تجاوزات الفصيل المسلح والتي تتمثل بالسرقة والتشليح والنهب دون وجود رادع لهؤلاء.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، في 23 تموز الفائت، اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات عسكرية تابعة لفصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا بمدينة رأس العين(سري كانييه) ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد أقرباء قيادي في فصيل “جيش الشرقية” بالإضافة إلى سقوط نحو 5 جرحى من العناصر نتيجة الاقتتال الحاصل.