جلهم من الأطفال.. استشهاد 5 مدنيين في مجزرة نفذتها قوات النظام بقصفها لليادودة بريف درعا
محافظة درعا: ارتفع إلى 5 تعداد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها قوات النظام باستهدافها لبلدة اليادودة بريف درعا، والشهداء هم: مواطنة وطفلها و3 أطفال، قضوا جميعاً جراء قصف بري لقوات النظام على اليادودة الواقعة قرب مدينة درعا، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض.
وأشار المرصد السوري إلى أن قوات النظام استهدفت بأكثر من 10 صواريخ أرض-أرض “صواريخ فيل” مناطق في بلدة اليادودة قرب مدينة درعا، الأمر الذي أدى لاستشهاد مواطنة وطفلها كحصيلة أولية، وسقوط عدد من الجرحى وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض، وسط حالة نزوح تشهدها البلدة، وبذلك يرتفع إلى 3 تعداد المدنيين الذين استشهدوا اليوم بصواريخ قوات النظام، هم: رجل في درعا البلد، وامرأة وطفلها في بلدة اليادودة.
وبالانتقال إلى الاشتباكات والاستهدافات والقصف، فلاتزال متواصلة بوتيرة عنيفة على محاور عدة بريفي درعا الشرقي والغربي بالإضافة للمدينة، وسط تمكن المسلحون المحليون من انتزاع السيطرة على مزيد من المواقع والنقاط، حيث ارتفع إلى 18 على الأقل، تعداد الحواجز التي سيطرت عليها الفصائل منذ ساعات الصباح الأولى في كل من أم المياذن ونصيب وجمرك نصيب والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة بريف درعا الشرقي، وبالتالي طردت قوات النظام من تلك المناطق آنفة الذكر، يضاف إليها انسحاب المخابرات الجوية يوم أمس من سهوة وعلما والمسيفرة، أي أن 11 منطقة شرقي درعا باتت خالية من أي تواجد لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها.
أما في القطاع الغربي من الريف الدرعاوي، فتمكن المسلحون المحليون حتى اللحظة من السيطرة على 6 نقاط وحواجز في تسيل والبكار والشجرة، بالإضافة لاشتباكات عنيفة تدور الآن في محيط إنخل ونوى وطفس وجاسم، كذلك تستمر المواجهات بين الجانبين في درعا البلد بمدينة درعا.
وأسفرت الاشتباكات في عموم درعا عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية والأسرى، حيث ارتفع تعداد قتلى المسلحين المحليين إلى 5 خلال اليوم، هم: مقاتل في درعا البلد، و4 في القطاع الغربي من درعا بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري، فيما كان 8 من عناصر قوات النظام قتلوا في المواجهات، يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
كما تمكن المسلحون من أسر أكثر من 40 عنصراً في قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال هجماتهم المتفرقة منذ الصباح بريفي درعا الشرقي والغربي.