جون ماكين يجدد طلب حظر طيران في سوريا ودعم المقاتلين المعتدلين
بعد أن أصبح رئيسا للجنة العسكرية في مجلس الشيوخ في هذا الشهر، مع سيطرة الجمهوريين على المجلس، جدد السيناتور جون ماكين (ولاية أريزونا) دعوته للرئيس باراك أوباما بتأسيس منطقة حظر طيران في شمال سوريا، ومساعدة المقاتلين المعتدلين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد «مساعدة فعالة».
ودعا ماكين في حديث لـ«واشنطن بوست» إلى إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى العراق ودول مجاورة، لمواجهة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
وكان أوباما أعلن إرسال ألفي جندي أميركي إلى العراق لمساعدة القوات العراقية، غير أن ماكين دعا إلى زيادة العدد إلى 10 آلاف، ليس فقط إلى العراق، ولكن أيضا إلى «دول مجاورة لسوريا»، وذلك بهدف «دعم المعارضة السورية المعتدلة المسلحة». وقال: «نحن ربما في فترة هي الأكثر خطورة واضطرابا في حياتنا. للأسف، تحقق كل شيء تنبأت به، سواء في العراق، أو في سوريا».
وأضاف: «وصل الآلاف من الأجانب (إلى سوريا والعراق) لدعم أكبر خلافة في التاريخ. وحتى الآن، هم لا يخسرون».
شون بريملي، مسؤول أمني كبير سابق في البيت الأبيض، والآن خبير في مركز «نيو أميركان سيكيورتي» في واشنطن، علق على قوة السيناتور ماكين الإضافية كرئيس اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ، بقوله: «صار لديه سهم جديد في جعبته لم يمتلكه من قبل. وسيكون في الكونغرس كثير من الاهتمام بالتطورات الحالية في الشرق الأوسط».
وعلق أيضا أندرو هنتر، مسؤول كبير سابق في البنتاغون، وخبير حالي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي اس اي اس) في واشنطن، قائلا: «يدرك ماكين تماما كل المزايا لمنصب (رئيس اللجنة العسكرية)، وأتوقع أنه سيستخدمها إلى أقصى حد».
وقال ماكين نفسه: «من خلال هذا المنصب، سأكون قادرا، كما أعتقد، على المساهمة في الدفاع عن أمتنا بطريقة ربما ما كانت ممكنة في الماضي، خصوصا، طبعا، لأن الشعب الأميركي لم يخترني لأكون قائدهم الأعلى (رئيس الجمهورية)».
وكان ماكين، بالإضافة إلى السيناتور لندسي غراهام (جمهوري، ولاية نورث كارولينا)، قد كررا، خلال أكثر من عام، انتقادات عنيفة لسياسة أوباما حول نظام الأسد، وحول تنظيم داعش. وكان ماكين قد صرح: «تعبت من دعوة أوباما للتدخل في سوريا لمواجهة نظام الأسد، لكن أوباما رفض. وبسبب ذلك وجد (داعش) ومنظمات إرهابية أخرى فرصا للانتشار، ليس فقط في سوريا، ولكن أيضا في العراق، كما أصبح واضحا»، كما قال في مقابلة مع تلفزيون «فوكس»: «يجب أن يفهم الرئيس أن على أميركا أن تقود الأحداث في العالم، وعندما لا تفعل ذلك يحدث كثير من الأشياء السيئة. هذه الأحداث العالمية كان يمكن تجنب كثير منها»، وصرح ماكين بأن «ترك قوة في العراق (بعد الانسحاب منها قبل عامين) كان يمكن أن يقلل التحدي الذي نواجهه الآن».
وكرر ماكين هذا الرأي في السنة الماضية، خلال استجواب في الكونغرس تحدث فيه وزير الدفاع تشاك هيغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، عن «التهديد المتزايد» من «داعش». وقال هيغل إن «داعش» يمثل «ما وراء الإرهاب» وليس فقط «الإرهاب».
وفي المقابلة التلفزيونية قال ماكين إن أوباما «ابتعد بصورة غريبة عن القيام بدور القائد»، وإن قيادته صارت «فارغة».
وفي مقابلة في تلفزيون «سي إن إن»، قال السيناتور غراهام إن «داعش» صار يهدد الولايات المتحدة «مباشرة»، وإن المئات من أعضاء جماعات إرهابية، يحملون جوازات سفر أميركية وأوروبية، «قادرون على استخدامها في محاولات لتنفيذ هجمات على أميركا».
وأضاف: «جاء الوقت لنفترض الأسوأ عن هؤلاء الرجال بدل التقليل من خطرهم. إنهم أعضاء أكثر المنظمات الإرهابية المشهورة في كل العالم، لكن ليسوا الوحيدين. إنهم يتنافسون مع جماعات جهادية أخرى، وسيتم منح ميدالية ذهبية للمجموعة التي ستصل إلى أميركا أولا».
ودعا ماكين في حديث لـ«واشنطن بوست» إلى إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى العراق ودول مجاورة، لمواجهة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
وكان أوباما أعلن إرسال ألفي جندي أميركي إلى العراق لمساعدة القوات العراقية، غير أن ماكين دعا إلى زيادة العدد إلى 10 آلاف، ليس فقط إلى العراق، ولكن أيضا إلى «دول مجاورة لسوريا»، وذلك بهدف «دعم المعارضة السورية المعتدلة المسلحة». وقال: «نحن ربما في فترة هي الأكثر خطورة واضطرابا في حياتنا. للأسف، تحقق كل شيء تنبأت به، سواء في العراق، أو في سوريا».
وأضاف: «وصل الآلاف من الأجانب (إلى سوريا والعراق) لدعم أكبر خلافة في التاريخ. وحتى الآن، هم لا يخسرون».
شون بريملي، مسؤول أمني كبير سابق في البيت الأبيض، والآن خبير في مركز «نيو أميركان سيكيورتي» في واشنطن، علق على قوة السيناتور ماكين الإضافية كرئيس اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ، بقوله: «صار لديه سهم جديد في جعبته لم يمتلكه من قبل. وسيكون في الكونغرس كثير من الاهتمام بالتطورات الحالية في الشرق الأوسط».
وعلق أيضا أندرو هنتر، مسؤول كبير سابق في البنتاغون، وخبير حالي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي اس اي اس) في واشنطن، قائلا: «يدرك ماكين تماما كل المزايا لمنصب (رئيس اللجنة العسكرية)، وأتوقع أنه سيستخدمها إلى أقصى حد».
وقال ماكين نفسه: «من خلال هذا المنصب، سأكون قادرا، كما أعتقد، على المساهمة في الدفاع عن أمتنا بطريقة ربما ما كانت ممكنة في الماضي، خصوصا، طبعا، لأن الشعب الأميركي لم يخترني لأكون قائدهم الأعلى (رئيس الجمهورية)».
وكان ماكين، بالإضافة إلى السيناتور لندسي غراهام (جمهوري، ولاية نورث كارولينا)، قد كررا، خلال أكثر من عام، انتقادات عنيفة لسياسة أوباما حول نظام الأسد، وحول تنظيم داعش. وكان ماكين قد صرح: «تعبت من دعوة أوباما للتدخل في سوريا لمواجهة نظام الأسد، لكن أوباما رفض. وبسبب ذلك وجد (داعش) ومنظمات إرهابية أخرى فرصا للانتشار، ليس فقط في سوريا، ولكن أيضا في العراق، كما أصبح واضحا»، كما قال في مقابلة مع تلفزيون «فوكس»: «يجب أن يفهم الرئيس أن على أميركا أن تقود الأحداث في العالم، وعندما لا تفعل ذلك يحدث كثير من الأشياء السيئة. هذه الأحداث العالمية كان يمكن تجنب كثير منها»، وصرح ماكين بأن «ترك قوة في العراق (بعد الانسحاب منها قبل عامين) كان يمكن أن يقلل التحدي الذي نواجهه الآن».
وكرر ماكين هذا الرأي في السنة الماضية، خلال استجواب في الكونغرس تحدث فيه وزير الدفاع تشاك هيغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، عن «التهديد المتزايد» من «داعش». وقال هيغل إن «داعش» يمثل «ما وراء الإرهاب» وليس فقط «الإرهاب».
وفي المقابلة التلفزيونية قال ماكين إن أوباما «ابتعد بصورة غريبة عن القيام بدور القائد»، وإن قيادته صارت «فارغة».
وفي مقابلة في تلفزيون «سي إن إن»، قال السيناتور غراهام إن «داعش» صار يهدد الولايات المتحدة «مباشرة»، وإن المئات من أعضاء جماعات إرهابية، يحملون جوازات سفر أميركية وأوروبية، «قادرون على استخدامها في محاولات لتنفيذ هجمات على أميركا».
وأضاف: «جاء الوقت لنفترض الأسوأ عن هؤلاء الرجال بدل التقليل من خطرهم. إنهم أعضاء أكثر المنظمات الإرهابية المشهورة في كل العالم، لكن ليسوا الوحيدين. إنهم يتنافسون مع جماعات جهادية أخرى، وسيتم منح ميدالية ذهبية للمجموعة التي ستصل إلى أميركا أولا».
المصدر : الشرق الاوسط