جيش الإسلام يعتقل قياديين اثنين تابعين لجيش الأمة، وفصائل إسلامية تعلن عدم مشاركتها في “ما يجري في الغوطة الشرقية”

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام مناطق في المزارع المحيطة باتستراد السلام في الغوطة الغربية بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة ذاتها، كذلك اعتقل جيش الإسلام قياديين اثنين في كتائب إسلامية تابعة لجيش الأمة، بعد مداهمة منطقة كانوا يتوارون فيها بدوما منذ أول أمس، كما أصدرت عدة فصائل إسلامية بياناً وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه وجاء فيه:: “” نحن قيادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وقيادة فيلق الرحمن وقيادة حركة أحرار الشام الإسلامية الأعضاء في القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية، نؤكد أن القضاء على المفسدين هو واجب شرعي وثوري تحت مظلة المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية، الذي فوضته جميع الفصائل، أما ما يجري من أحداث في الغوطة الشرقية حالياً لم يكن لنا مشاركة فيها، ونحن نؤكد على استمرارنا في دعم المجلس القضائي للغوطة الشرقية لمحاربة الفساد والمفسدين”” وكان جيش الإسلام قد سيطر على مقرات جيش الأمة في مدينة دوما واعتقل الكثير من عنصره وقياداته أول أمس الأحد، في حين كان قد وصل في وقت سابق نسخة من شريط مصور إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان والتي تتضمن ” بياناً من علماء الغوطة والدعاة فيها” وجاء فيه ::

 

“” بعد صبر أهل العلم في الغوطة الشرقية عامة، والهيئة الشرعية لدمشق وريفها خاصة، وأغلب الفصائل المجاهدة على أرض الغوطة الأبية، على ممارسات الأخوة في جيش الإسلام الإقصائية، وتعطيلهم لأغلب محاولات توحيد الكلمة، ورص صفوف المجاهدين في كل المجالات، وآخرها تعطيلهم  القضاء الموحد، مع الضرورة الشرعية له، فوجئ أهل الغوطة بقيام قوة كبيرة من جيش الإسلام، بخطف الشيخ المجاهد أبي ثابت، من مقر عمله في القضاء الشرعي، والاعتداء عليه بوحشية، ولا يخفي على عاقل ضرر هذا الفعل على وحدة صف المجاهدين، وجرهم إلى فتنة تبعدهم عن هدفهم الأهم وهو التخلص من النظام المجرم، لذلك نعلن::

 

أولاً:: استنكارنا الشديد لهذا الفعل الشنيع.

 

ثانياً:: نحمل قائد جيش الإسلام الشيخ زهران علوش ورئيس مجلس الشورى في دوما أبا نعمان دلوان كامل المسؤولية عن هذا العمل ونطالبهم بالاعتذار الفوري.

 

ثالثاً:: نطلب تسليم مسؤول التوبة الذي أصدر أمر الاعتداء، والعناصر الذي قاموا بضرب الشيخ إلى القضاء وذلك فوراً درءاً للفتنة بين المسلمين.

 

رابعاً:: ندعو جميع السادة العلماء وقادة الفصائل المجاهدين في الداخل والخارج، بالضغط على جيش الإسلام للانصياع للحق، وتسليم الفاعلين فوراً، والكف عن هذه الممارسات التي تضر بوحدة الصف، وتزرع الفتنة بين المجاهدين.

 

خامساً:: ندعو العقلاء في جيش الإسلام إلى التدخل لرأب الصدع، ونطلب من الأخوة أفراد جيش الإسلام، عدم الانصياع لأي أوامر لا ترضي الله عزَّ وجل، وتشق صف المسلمين””.