جيش الإسلام يعلن استمرار المعارك في ريف دمشق

39

أصدر جيش الإسلام بياناً وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه والذي جاء فيه:: “” إننا في جيش الإسلام واستجابة لأمر العزيز العلام (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ.) ونصرة لأخواننا المحاصرين في داريا العزة والصمود، وتيمنا بأبطالنا الفاتحين في حلب، نعلن متوكلين على ذي القوة المتين، على ما بنا من جراح، وقلة في المؤونة، إطلاق سلسلة من العمليات الانغماسية تحت اسم ذات الرقاع، بعد أن أوقف نظام الأسد، أغلب الجبهات مقابل حشد آلياته العسكرية على جبهاتنا في الغوطة الشرقية، وجبهات أخواننا في داريا وحلب، وقد اخترنا الاسم متأسين بغزوة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما اجتمعت عساكر الكفر ليجتثوا شافة المسلمين فباشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنفير مع اصحابه””.

 

وتابع البيان قائلاً::””نبين لاهلنا الصابرين المستضعفين بأننا قد أنجزنا المرحلة الأولى من هذه العمليات والتي كانت في منطقة مرج السلطان، كما تم بفضل الله إنجار المرحلة الثانية والتي كانت في القملون الشرقي  وبفضل الله تم البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة في منطقة  حوش نصري  في الغوطة الشرقية، وقد من الله علينا في المراحل الثلاثة بالنجاح والإثخان في عصابة الأسد قتلى واغتنام اسلحة وذخائر متنوعة واننا ننذر نظام الاجرام والقتل، بأننا سنذيقه الوانا من العذاب لم يعهدها من قبل ومعركة ذات الرقاع مستمرة معه وممتدة على طول التراب السوري المغتصب””.