جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم طفلاً بتهمة “العمالة مع اسرائيل”

35

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش “خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” قام بإعدام طفل دون سن الـ 18 عشر في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد فإن عملية الإعدام هذه جاءت بتهمة “التخابر مع اسرائيل”، حيث تم إعدام الطفل رمياً بالرصاص بعد تكبيله في الساحة العامة لبلدة تسيل.

على صعيد آخر نفذت طائرات حربية 3 غارات على أماكن في قرية حامر بمنطقة اللجاة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، لتسجل خروقات جديدة في هدنة الجنوب السوري، التي لم تشهد قصفاً جوياً منذ الثلث الأول من تموز / يوليو من العام 2017،، ويذكر أن المرصد السوري نشر في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر اليوم الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد المرصد السوري إلى الآن هدوءاً يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، هذا الاتفاق الأمريكي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سوريا وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.