حركة المثنى الإسلامية تتدخل لوقف الاشتباكات الدائرة في ريف درعا الغربي بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك
أصدرت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام بياناً وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه وجاء فيه:: “” قدَّمت حركة المثنى الإسلامية مبادرة لحل الخلاف بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك، حيث تم التوافق بين “الأمير العام” لجبهة النصرة و”الأمير العام” لحركة المثنى الاسلامية وتحت مسمى (دار العدل) لتشكيل لجنة من الفصائل المنضوية تحتها (حركة المثنى الاسلامية – لواء الحبيب محمد – غرفة الشام) ومهمتها مايلي::
1- استلام الأسرى من الطرفين المتنازعين (جبهة النصرة – لواء شهداء اليرموك)
2- استلام كلاً من (ابو علي بريدي -ابو عبيدة قحطان – ابو عبد الله الجاعوني – ابو حمزة مشيلح ) وإيداعهم لدى اللجنة المكلفة مع اختيار المكان المناسب.
3-يتم تشكيل لجنة شرعية مختصة من دار العدل لتباشر عملها في التحقيق بين الطرفين.
4- يتم نطق الحكم في دار العدل حصرا بعد احضار المطلوبين في القضية من الطرفين.
5- يتم سحب كافة المظاهر المسلحة فوراً، بعد تسليم القيادات والاسرى الى اللجنة المختصة.
6- تضع اللجنة المختصة حاجز مشترك في منطقة العلان.
أيضاً فقد أصدر لواء شهداء اليرموك بياناً في ذات الخصوص، وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه وجاء في البيان::
“”بعد لقاء تم بين القيادة في حركة المثنى الإسلامية والقيادة في لواء شهداء اليرموك وامتثالا لقول الله عز وجل تم التوافق على مايلي :
أولا : فيما يخص اللجنة الشرعية تم التوافق بين الطرفين المتنازعين (لواء شهداء اليرموك – جبهة النصرة ))
على القاضي الشيخ أبو البراء من حركة المثنى الإسلامية وتم اختيار الشيخ أبو حمزة الغدير، قاضي من طرف لواء شهداء اليرموك على أن يقوم الطرف الأخر (جهة النصرة ) باختيار قاضي لها ويكون مستقلا عن النزاع الحاصل.
ثانيا : يتم نطق الحكم في دار العدل بنوى فيما يخص لواء شهداء اليرموك، وفيما يخص جبهة النصرة فلها الخيار في أي مكان يتم نطق الحكم فيه.
ثالثا : يتم ايداع قيادة لواء شهداء اليرموك فردا فردا عند اللجنة المشكلة وعند الانتهاء من التحقيق يجلب الفرد الأخر على أن يتم ايقاف الفرد الذي تثبت في حقه إدانة من اللجنة الشرعية””
وكانت اشتباكات قد دارت بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف درعا الغربي خلال الأيام السبعة الفائتة، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء شهداء اليرموك قد اعتقل مقاتلين من جبهة النصرة، واتهم مقاتلاً آخراً يعتقد أنه من جبهة النصرة بمحاولة اغتيال قيادات في لواء شهداء اليرموك.