حركة نزوح في ريف حلب تترافق مع استمرار العمليات العسكرية في ريف الباب الجنوبي الشرقي

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 4 من مقاتلي مجلس منبج العسكري ممن قضوا جراء انفجار ألغام وفي قصف واشتباكات بوقت سابق مع فصائل “درع الفرات”، بريف منبج، في حين أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حركة نزوح تشهدها قرى واقعة في الريف الشرقي لحلب، حيث نزحت عشرات العوائل من قرى في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الباب، نحو مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات” المدعمة بالقوات التركية من جانب آخر، في ريف منبج الجنوبي الغربي، والتي كانت أسفرت عن تقدم الأخيرة في 3 قرى خاضعة لمجلس منبج العسكري، حيث ترافقت المعارك العنيفة مع قصف مكثف ومتبادل بين طرفي الاشتباك، في إطار السعي المستمر بقوات عملية “درع الفرات” العاملة في ريف حلب، لتوسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب بعد أيام من سيطرتها على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة وقرى أخرى في محيطها، بعد عملية عسكرية استغرقت عدة أسابيع، فيما تهدف عملية “درع الفرات” إلى الوصول إلى العريمة بالإضافة لمحاولتها فصل مناطق سيطرة المجلس العسكري لمنبج عن مناطق سيطرة النظام.