حشود ضخمة لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة بانتظار ساعة الحسم مع داعش في هجين

6

توجهت عشرات الشاحنات صوب شرق الفرات قادمة من اقليم كردستان- العراق، وضمت القافلة 75 شاحنة، منها 30 شاحنة محملة بعربات همر أمريكية، و20 شاحنة محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، اضافة الى 15 شاحنة مغلقة لم يعرف نوع حمولتها.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، ان: القافلة وصلت ليلة امس الخميس 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، الى شرق الفرات بمحافظة ديرالزور.

وتأتي هذه التعزيزات بعد ايام من وصول 15 ألف مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية- قسد وجيش الثوار ولواء جبهة الأكراد وكتائب شمس الشمال ووحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الذاتي، اضافة الى 5000 مقاتل من القوات الخاصة الكردية.

وتشير هذه الاستعدادات الضخمة (كوادر بشرية، عتاد، اسلحة) لقوات- قسد المنتشرة على طول جيب التنظيم وأطرافه، وفي الصحراء القريبة منه، الى ان قوات “قسد” تنتظر إشارة البدء بعملية برية واسعة النطاق، بقيادة ومشاركة قوات التحالف الدولي، للقضاء المبرم على داعش في جيبه الاخير”هجين” شرق الفرات.

وحيث ان وحدات حماية الشعب- الكردية تشكل قوات النخبة في “قسد”، فقد صدر تعميم من القيادة الكردية، بوجوب التحاق جميع المقاتلين بجبهاتهم وثكناتهم ووحداتهم العسكرية، ومن ضمنهم القوات الاحتياطية التي لم تكن لها مهام قتالية من قبل.

ونشر المرصد السوري في الـ 26 من تشرين الثاني /، تفاصيل الهجوم الأخير لداعش، على مواقع “قسد” في حركة التفافية من محوري هجين وغرانيج، وقطع الطرق الواصلة إلى خطوط الجبهة، ما تسبب بحالة انسحاب لقوات “قسد” على خطوط الجبهة، وسط محاولة التنظيم الوصول إلى حقل التنك النفطي، حيث هاجم بعشرات الدراجات النارية وعربات مصفحة، وعمد التحالف الدولي لقصف التنظيم بالقذائف المدفعية والصاروخية، واطفاء شعلة الحقل وقطع التيار الكهربائي وإطفاء الأنوار عن المنطقة.