حملة عسكرية لـ”الشرطة المدنية” و”الجبهة الشامية” لإخراج النازحين من مجمع سكني في ريف حلب الشمالي
محافظة حلب: شن عناصر من “الشرطة المدنية” وفصيل”الجبهة الشامية” الموالية لتركيا اليوم حملة عسكرية تهدف إلى إخراج العائلات النازحة في المجمع السكني “سرور” الواقع قرب قرية يحمول بريف حلب الشمالي، تحت تهديد السلاح وسط حالة هلع بين العائلات النازحة.
وبالتوازي مع الحملة العسكرية خرج العشرات من النازحين في المجمع السكني بمظاهرة مطالبين بإيصال المساعدات الإنسانية، وداعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك من أجل إنقاذهم.
وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها شعارات “نناشد جميع الدول لمساعدتنا” و”الموت ولا المذلة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 1 آذار الجاري، إلى خروج نازحون بمظاهرة في المجمع السكني “سرور” الواقع قرب قرية يحمول بريف حلب الشمالي، ضد منظمة آفاد التركية، وطالبوا بدخول المساعدات إليهم أسوة بباقي المناطق.
ووفقا للمصادر فقد سكنت المجمع نحو 800 عائلة تضررت مساكنهم في جنديرس ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، نتيجة الزلزال المدمر في 6 شباط الفائت، في حين فرضت منظمة آفاد التركية حصارا على سكان المجمع السكني، و منعت دخول المنظمات وصهاريج المياه، كما منعت المنظمات من توزيع المساعدات الإغاثية والطبية لتلك العائلات، للضغط عليهم للخروج من المجمع.