حواجز النظام تشدد من قبضتها الأمنية في العاصمة دمشق ومحيطها
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة قيام قوات النظام بتشديد قبضتها الأمنية في العاصمة دمشق ومحيطها من خلال حاجزين رئيسيين يتموضعان على مداخل المدينة ومخارجها, وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن التشديد الأمني فُرض من خلال أجهزة السكانر الموجودة في حاجز التاون سنتر عند المدخل الجنوبي لدمشق، وحاجز جسر بغداد في منطقة الثنايا من الجهة الشمالية الغربية للعاصمة دمشق حيث تقوم حواجز النظام بإجراء فيش أمني لجميع الداخلين والخارجين للعاصمة من باقي المحافظات السورية، الجدير بالذكر أن أجهزة السكانر كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، ليعاود النظام تفعيلها من جديد، وفي ذات السياق تشهد الحواجز العسكرية الواقعة على مداخل دمشق من جهة الغوطة الشرقية والمناطق الجنوبية والغربية للعاصمة تشديداً أمنياً من قبلها، حيث لايمكن للمواطن العبور الى دمشق إلا بعد اجرائه للفيش الأمني من قبل الحواجز الأمنية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 11 من شهر أيار/ مايو الجاري هز انفجار عنيف بعد منتصف ليل الجمعة – السبت العاصمة دمشق، تبين أنه ناجم عن انفجار بسيارة على الأقل وذلك في حي الزاهرة جنوب العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن ظروف وطبيعة الانفجار، والذي تسبب بسقوط عدد من الجرحى، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 24 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، أنه تبين أن الانفجار الذي ضرب العاصمة دمشق صباح اليوم الأربعاء، ناجم عن عملية اغتيال طالت عنصر من مخابرات قوات النظام، حيث جرى الاستهداف بعبوة جرى زرعها بسيارته ليتم تفجيرها في منطقة نهر عيشة بالعاصمة دمشق صباح اليوم، الأمر الذي تسبب بمقتل العنصر وإصابة أشخاص تصادف وجودهم في منطقة الانفجار، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه هز انفجار العاصمة دمشق صباح اليوم الأربعاء الـ 24 من شهر نيسان / أبريل الجاري، ناجم عن انفجار في سيارة بمنطقة نهر عيشة، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قضى شخص وأصيب 5 أشخاص على الأقل بجراح متفاوتة، حيث لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان الانفجار سببه الوقود الموجود داخل السيارة أو شيء آخر، وكان المرصد السوري نشر أنه سمع دوي انفجار هز العاصمة دمشق مع ساعات الصباح الأولى، من يوم الأحد الـ 20 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار ضرب منطقة المتحلق الجنوبي، بالقرب من أحد الأفرع الأمنية التابعة للمخابرات العسكرية هناك، ترافق مع إطلاق نار كثيف في المنطقة، ولا يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان الانفجار بعبوة ناسفة أم بآلية مفخخة، استهدف شخصية أمنية تابعة للنظام، أم أنها ناجمة عن هجمات انتحارية، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى خلال الانفجارات هذه، فيما فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً في منطقة الانفجار بالإضافة لإغلاقها عدة طرقات في المنطقة.
في حين يذكر أن جبهة النصرة كانت قد نفذت أول هجوم انتحاري جرى في سوريا عبر انتحاريين اثنين في منطقة كفرسوسة، وذلك في الـ 23 من ديسمبر من العام 2011، تلته سلسلة انفجارات تبناها تنظيم جبهة النصرة الذي أعلن عنه لاحقاً حينها، كان آخرها تفجير جرى في ديسمبر من العام 2017، حيث نشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر كانون الأول 2017، أنه هز انفجار شديد العاصمة دمشق عند ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس الـ 14 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، تبين أنه ناجم عن تفجير شخص عربة مفخخة بالقرب من جسر اللوان على المتحلق الجنوبي من العاصمة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية