خروقات الهدنة واتفاق الرئيسين تتصاعد موقعة شهداء مدنيين وترفع إلى 415 تعداد من استشهدوا وقتلوا منذ النصف الثاني من سبتمبر 2018

42

ما تزال الخروقات العنوان الأبرز لمناطق سريان هدنة الروس والأتراك وبوتين – أردوغان، فالضامنان التركي والروسي لم يستطيعا كبح جماح الاستهدافات المتتالية بين من ضمناهما، حيث استهدفت الفصائل العاملة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب تمركزات لقوات النظام في قرية تل مرق الواقعة في الريف ذاته، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق في بلدة الخوين وقرية الفرجة في القطاع ذاته، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرى البرناص والتفاحية وأوبين وتلة الراعي في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد شاب نازح وإصابة آخرين بجراح، جراء القصف المتواصل من قبل قوات النظام على مناطق في أحراش القصابية والهبيط في الريف الجنوبي من إدلب، ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فقد ارتفع إلى 415 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 173 مدني بينهم 62 طفلاً و33 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و103 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 26 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و139 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات بشكل تصاعدي في مناطق هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدتي الخوين والتمانعة وأحراش بلدة الهبيط والقصابية في القطاع الجنوبي من إدلب، ومناطق أخرى في قرية البويضة بالريف الشمالي لحماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وبلدتي كفرزيتا وكفرنبودة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء ريف حماة الشمالي، على صعيد متصل سمع دوي انفجارات عنيفة في مدينة حلب ناجمة عن سقوط عدة قذائف على مناطق في حي حلب الجديدة، الخاضع لسيطرة قوات النظام غربي المدينة، وسط حركة نزوح تشهدها مناطق في ريف إدلب، نتيجة تكثف القصف من قبل قوات النظام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، عودة عمليات القصف الصاروخي للاستئناف من قبل قوات النظام صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد هدوء حذر ساد المنطقة لساعات قليلة، حيث قصفت قوات النظام صباحاً أماكن في كفرزيتا شمال حماة، وخان شيخون والتمانعة جنوب إدلب والناجية وبداما غرب المدينة، بالإضافة لجبل الاكراد وتردين والحدادة في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدفت فصائل عاملة في ريف اللاذقية مواقع لقوات النظام في تلة أبو أسعد، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما كانت واصلت قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي المكثف بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة والمنطقة منزوعة السلاح، حيث استهدفت بمزيد من القذائف والصواريخ أماكن في التمانعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وجرجناز والسكيك وأم جلال وأم الخلاخيل والخوين بالقطاع الجنوبي الشرقي والشرقي من ريف إدلب، كما استهدفت كل من كفرزيتا ومورك في ريف حماة الشمالي، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل متأثراً بجراح جراء القصف الذي طال خان شيخون مساء أمس، ليرتفع إلى 4 هم رجل وزوجته وطفلهما بالإضافة لناشط إعلامي، عدد الشهداء الذين قضوا في القصف على خان شيخون.

في حين نشر المرصد السوري مساء أمس الأحد، أنه رصد خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، إذ شهدت الساعات الأخيرة عمليات قصف بري متصاعدة بعشرات القذائف، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في تلمنس ومعرشمارين والتح ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في بلدتي التمانعة وسراقب وخان السبل والهبيط، في القطاعات الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية من ريف إدلب، حيث تسبب القصف البري باستشهاد وإصابة عدة مواطنين تأكد من بينهم سيدة وطفلها ورجل استشهدوا فيما لا تزال عمليات انتشال الجثث والعالقين مستمرة، حيث لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود عالقين تحت الأنقاض ووجود معلومات عن استشهاد طفل في مدينة خان شيخون، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية جزرايا الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في بلدتي جرجناز وكفرنبل في ريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي لإدلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة قلعة المضيق والسرمانية على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، في حين تعرضت مناطق في قريتي الحويز وجسر بيت الراس بسهل الغاب ومناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من ريف حماة، لقصف صاروخي من قبل قوات النظام.