خروقات في حلب واللاذقية للهدنة التركية – الروسية في اليوم الـ 12 من سريانها في 47 محافظات سورية

28

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر على الأقل من قوات النظام جراء الاشتباكات والاستهدافات مع الفصائل في جبل التركمان بريف اللاذقية وذلك خلال الساعات الفائتة، وذلك ضمن الخروقات المتواصلة لهدنة الروس والأتراك المزعم تطبيقها في اللاذقية وحلب وحماة وإدلب، على صعيد متصل رصد المرصد السوري هدوءاً حذر تشهد عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية مع دخولها اليوم الـ 12 على التوالي، باستثناء اشتباكات واستهدافات شهدها محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، حيث جرت عمليات استهدافات وتبادل إطلاق نار بشكل متقطع بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر، وكان المرصد السوري نشر ليل أمس السبت، أنه رصد مزيداً من الانفجارات في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طالت مناطق في محيط بلدة كفرزيتا وأماكن أخرى في البلدة، مناطق في أطراف قرية الزكاة، وفي محيط مورك ومعركبة، حيث استهدفت المنطقة بنحو 35 قذيفة على مدار اليوم الـ 11 من الهدنة، والذي استكمل بخروقات للهدنة الروسية – التركية في مناطق سريانها ضمن محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب

 

 

المرصد السوري نشر يوم أمس السبت أيضاً أنه
استهدفت الفصائل الإسلامية بعدة صواريخ موجهة آليات لقوات النظام في منطقة النيحة
بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إعطابها وخسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات النظام
والمسلحين الموالين لها، وتأتي هذه العملية في اليوم الحادي عشر من الهدنة الروسية
– التركية المزعومة في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، لتستمر الخروقات للهدنة
بشكل متصاعد، بالتزامن مع استقدام قوات النظام بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى
محاور التماس بريف اللاذقية وريف حماة الشمالي ضمن تحضيراتها لعملية مرتقبة على
المنطقة في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها بعد ان فقدتها منذ نحو 3 أعوام
ونصف، كما يأتي هذا الخرق بعد هدوء ساد مناطق سريان الهدنة منذ ليل أمس الجمعة،
وحتى ظهر اليوم السبت، أيضاً نشر المرصد السوري صباح اليوم السبت أنه رصد قيام
قوات النظام، بعد استقدامها التعزيزات العسكرية، إلى مرتفعات خاضعة لسيطرتها في
جبال اللاذقية، بعمليات تحصين مواقع وتدشيم لمزيد من النقاط بعد منتصف ليل الجمعة
– السبت، بالتزامن مع عمليات تحصين مواقع وانتشارها في مناطق سيطرتها بريف إدلب
بعد الاستقدامات الكبيرة التي استقدمتها خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى المنطقة، وذلك
في إطار التحضير لمعركة إدلب الكبرى، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات
النظام تجري مفاوضات مع قادة الفصائل العاملة في محافظة درعا، للتوصل لتوافق
بينهما، بغية ضم مقاتلي فصائل “المصالحة” في درعا إلى قوات النظام التي
تتجهز لمعركة إدلب، بحيث تكون فصائل مناطق المعارضة في محافظة درعا، في مواجهة
مباشرة مع فصائل “المصالحة” مع النظام، بعد أن كانت دخلت فصائل
“المصالحة” في درعا في وقت سابق إلى جانب قوات النظام، في المعارك ضد
جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.