خروقات في 11 منطقة ضمن محافظات إدلب وحماة وحلب توقع عدداً من الجرحى وتزيد من هشاشة اتفاق الرئيسين لنزع السلاح

6

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من عمليات خرق اتفاق الهدنة الروسية – التركية، ضمن محافظات سريانها، منذ تطبيق الاتفاق في الـ 15 من آب / أغسطس من العام 2018، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت مناطق في بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة ومحيطها، في القطاع الشمالي من ريف محافظة حماة، ما تسبب بإصابة طفلة بجراح في اللطامنة و3 أشخاص في بلدة كفرزيتا، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في قرى حصرايا وأبو رعيدة والزكاة ومعركبة في الريف ذاته، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة التمانعة الوقعة في الريف الجنوبي لإدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري عمليات قصف طالت أماكن في منطقة الزيارة بسهل الغاب، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، فيما دارت اشتباكات على محاور في منطقة مريودة في القطاع الجنوبي من ريف حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، دون معلومات عن الإصابات إلى الآن، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة خلصة بريف حلب الجنوبي، ويأتي هذا الاستهداف في أعقاب تجدد القصف من قبل قوات النظام لأماكن في منطقة الناجية بريف جسر الشغور الغربي، بريف إدلب الغربي، ترافق مع استهداف متجدد من قوات النظام لمناطق في محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، كذلك شهدت مناطق في بلدة الخوين وسكيك وقريتي الفرجة والزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام، كما قصفت قوات النظام مناطق في محيط قرية الصخر وعطشان والجنابرة في الريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر اليوم السبت، أنه لا يكاد الهدوء الحذر أن يعم مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حتى تأتي هذه الخروقات لتنهيه، ولتبدأ مرحلة جديدة من الاستهدافات والقصف، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفت مدفعي من قبل قوات النظام، استهدف مناطق في بلدات وقرى الفرجة والخوين وأم جلال وسحال، بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع، يرجح أنها روسية، في سماء الريف الشرقي من إدلب، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في محاور بريف جسر الشغور الغربي، ومناطق في جبل التركمان وجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، دون أنباء عن خسائر بشرية في أعقاب هدوء حذر ساد مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى صباح اليوم السبت، تخللته استهدافات من قبل قوات النظام على محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري مساءاً، أنه وثق مقتل 4 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء استهداف موقعاً لهم بصاروخ موجه من قبل هيئة تحرير الشام في محور تل ممو بريف حلب الجنوبي، على صعيد متصل تتواصل الخروقات ضمن المنطقة منزوعة السلاح وهدنة “بوتين – أردوغان” المزعومة، حيث جددت قوات النظام قصفها على أماكن في ريف حماة الشمالي، مستهدفة أطراف بلدتي اللطامنة ومورك وقرية معركبة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 139 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 50 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و54 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.