خروقات متجددة تطال مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية مع استمرار الأوضاع الميدانية بالمراوحة مكانها في المنطقة منزوعة السلاح

8

تتوالى الخروقات من جديد  للهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية لمناطق في الأراضي الزراعية في بلدة اللطامنة، الواقعة في الريف الشمالي لحماة، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن أضرار مادية، في ظل إخفاق ضامنيها بالحد منها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه عاد الهدوء الحذر ليسود مناطق الهدنة التركية – الروسية في كل من اللاذقية وإدلب وحلب وحماة، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى اللحظة، حيث لا تلبث ساعات الهدوء أن تمضي إلا وتخرقها الأطراف المتنازعة هنالك سواء بقصف أو استهدافات أو اشتباكات، في الوقت ذاته دخل الاتفاق الذي جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان دخل يومه السابع على التوالي دون أي تغييرات على خريطة المنطقة منزوعة السلاح، حيث تواصل المخابرات التركية مساعيها لإقناع “الجهاديين”، بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح، الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، مروراً بريفي إدلب وحماة، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، وذلك بعد فشلها في المرات السابقة بإقناعهم.

وكان نشر المرصد السوري مساء أمس السبت، أنه يستكمل اتفاق أردوغان – بوتين يومه السادس على التوالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، مروراً بريفي إدلب وحماة، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، يستكمل بمزيد من الخروقات ضمن مناطق الهدنة التركية – الروسية المزعمة، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم السبت الـ 20 من شهر أكتوبر الجاري، سقوط عدة قذائف أطلقتها قوات على أماكن في بلدة كفرنبودة بالريف الحموي ضمن مناطق المنطقة منزوعة السلاح، دون أنباء عن إصابات إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في أطراف بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، كما استهدفت إحدى الفصائل الجهادية مدفعاً رشاشاً لقوات النظام على محور تلة أبو علي بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إعطابه، دون معلومات عن خسائر بشرية، وذلك في خروقات متجددة لهدنة الروس والأتراك، ضمن المناطق المنزوعة السلاح التي جرى الاتفاق عليها بين الرئيسين الروسية فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والممتدة من من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، مروراً بريفي إدلب وحماة، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه لا يكاد الهدوء يسود لساعات في مناطق الهدنة الروسية – التركية المطبقة في اللاذقية وحلب وحماة وإدلب، حتى تعود الاستهدافات والقذائف والقصف لتخرق ذاك الهدوء، حيث رصد المرصد السوري خروقات جديدة صباح اليوم السبت الـ 20 من شهر تشرين الأول الجاري، ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها، تمثلت بتجدد الاستهدافات المتبادلة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بالإضافة للقذائف المتبادلة وذلك لليوم الثاني على التوالي في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل العاملة في المنطقة من جانب آخر، إذ تركزت الاستهدافات في محاور الخوين والزرزور، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وفي السياق ذاته لم يرصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى اللحظة أي انسحابات للفصائل والمجموعات الجهادية من المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، مروراً بريفي إدلب وحماة، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب.