خروقات متصاعدة تطال 10 مدن ومناطق في ريفي حماة وإدلب ومزيد من الخسائر ترفع إلى 135 تعداد من قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفق بوتين – أردوغان
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متجددة من قبل قوات النظام، استهدفت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام، طال مناطق في بلدة أطراف مدينة خان شيخون، بجنوب إدلب، ومنطقة جرجناز الواقعة في القطاع الشرقي من ريف معرة النعمان الشرقي، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة التح في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كما استهدف القصف مناطق في قريتي أم جلال والزرزور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، أيضاً رصد المرصد السوري عمليات قصف مدفعي طالت مناطق في بلدات وقرى الصياد ولطمين والصخر ومعركبة وكفرزيتا ومورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، كما رصد المرصد السوري مفارقة مقاتل للحياة من جيش مقاتل، وإصابة آخرين بجراح، جراء إصابته باستهداف من قبل قوات النظام لمنطقة اللطامنة في شمال حماة
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 135 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 50 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و50 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد استهدافاً متجدداً من قبل قوات النظام، لمناطق في محيط بلدتي مورك واللطامنة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، بالتزامن مع استهداف طائرات بدون طيار من قبل قوات النظام بعدة قنابل أطراف منطقة القرقور، بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، في حين استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة حوير العيس، ومنطقة تل باجر، في الريف الجنوبي لحلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت هيئة تحرير الشام، موقعاً لقوات النظام في منطقة تل ممو، في القطاع الجنوبي من ريف حلب، ومعلومات عن سقوط قتلى وجرحى من عناصرها والمسلحين الموالين لها، بينما قصفت قوات النظام أماكن في منطقتي سكيك وتلة سكيك في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أنه، قصفاً بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، على مناطق في قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في أطراف بلدة مورك، بريف حماة الشمالي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ، تصاعدا في الخروقات من طرفي النزاع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متبادلة من الطرفين حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في قرية مسعدة قرب تل الطوقان في الريف الشرقي من إدلب، بالتزامن مع استهداف الفصائل العاملة في المنطقة تمركزات لقوات النظام في قرية الجدوعية الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، فالتعهدات الهشة للضامنين، وعدم التزام أطراف الاتفاق ببنوده، ينذر بتخلي عن الاتفاق وتصعيد الوضع العسكري في المناطق المذكورة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، استهدافاً مدفعياً من قبل قوات النظام، لمناطق في قرى البانة والصخر والجيسات الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في بلدة الزيارة، الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، كذلك تعرضت مناطق في محيط بلدة الخوين وقرى الزرزور وسكيك والتنية والفرجة، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية.