خروقات متواصلة تشهدها الهدنة الروسية – التركية المزعمة في يومها العاشر على التوالي

25

جددت قوات النظام عمليات استهدافاتها بالقذائف على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث استهدفت بعدد من القذائف صباح اليوم الجمعة مناطق في أطراف بلدة الخوين وقريتي الزرزور وأم الخلاخيل دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة، لتسجل خروقات جديدة ومتواصلة ضمن “الهدنة” الروسية – التركية المزعم تطبيقها في محافظات إدلب واللاذقية وحلب وحماة، على صعيد متصل رصد المرصد السوري رتلاً يضم آليات عسكرية لقوات النظام عند اتستراد السقيلبية – محردة شمال حماة، وذلك في إطار التعزيزات العسكرية التي تستقدمها قوات النظام إلى المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الجمعة، أنه دخلت الهدنة الروسية – التركية المزعومة في محافظات وسط وشمال سوريا وهي حلب واللاذقية وإدلب وحماة، يومها العاشر على التوالي بخروقات متواصلة ومتجددة في جميع أيامها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، استهدفت خلاله محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وكانت محاور في جبلي التركمان والأكراد في جبال الساحل قد شهدت أمس عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما كان المرصد السوري قد نشر يوم أمس الخميس، أنه ما تزال الخروقات للهدنة الروسية – التركية، في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، تتواصل ليومها التاسع على التوالي في مناطق سريانها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية، لمناطق في محيط بلدة الخوين وقرية الزرزور بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، وذلك ضمن الاتفاق الروسي – التركي، حيث يتواصل الهدوء في المحافظات الأربعة مع دخول الهدنة في يومها التاسع، والتي شهدت خلال الأيام الفائتة خروقات متجددة ومتواصلة، ونشر المرصد السوري صباح أمس الأربعاء، أنه دخلت الهدنة التركية – الروسية، أسبوعها الثاني، بعد استكمال عند منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، الأسبوع الأول من سريانها في محافظة حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وشهد الأسبوع الأول خروقات يومية من قبل قوات النظام، عبر استهدافات برية وجوية تسببت في سقوط خسائر بشرية.

أيضاً رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بالتزامن مع انتهاز قوات النظام للهدنة وقيامها بتحصين مواقعها وجبهاتها الممتدة من ريف حماة الشمالي وصولاً لريف حلب الجنوبي، مع تحصينات في جبهات أخرى من شمال غرب حماة وجبال اللاذقية، ودخول الآليات إلى مطار حماة العسكري، محملة بالأسلحة والذخائر والبراميل المتفجرة، وبالعناصر والمعدات، إذ أن استغلال قوات النظام لهذا التحصين والتحشد، تحضراً لعملية عسكرية واسعة، مستغلة الهدنة الحالية، جاء بالتزامن مع الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الأخرى التي تضم مقاتلين سوريين وغير سوريين، العاملة في أرياف إدلب وحماة وحلب، بتحصين مواقعها وتمركزاتها، وزيادة نقاط تمركزها في المنطقة الممتدة من ريف حماة إلى ريف حلب الجنوبي، وعملت على استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية، تحضراً لأي هجوم تنفذه قوات النظام، والذي تحضرت له قوات النظام بشكل كبير، التي استقدمت مجموعات موالية لها منحدرة من قرى ريف حماة، وعشرات الضباط لقيادة المعارك ميدانياً، كذلك كان رصد المرصد السوري قيام قوات النظام باستقدام المزيد من الآليات والعناصر والمعدات والذخيرة، إلى هذه الخطوط، وبالتزامن مع هذه التحشدات من قبل قوات النظام، فقد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام زعيم جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) أبو محمد الجولاني، بجولة عسكرية في جبال اللاذقية الشمالية، حيث عمد الجولاني مع عدد من قادة الصفين الأول والثاني في هيئة تحرير الشام، لتفقد عناصر الهيئة والخطوط الأمامية.