خروقات متواصلة تشهدها قطاعات المحافظات التي تشهد سريان هدنة الروس والأتراك واتفاق رئيسيهما لنزع السلاح
تتواصل الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، على مناطق في قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في أطراف بلدة مورك، بريف حماة الشمالي، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تشهد مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ، تصاعدا في الخروقات من طرفي النزاع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات متبادلة من الطرفين حيث استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في قرية مسعدة قرب تل الطوقان في الريف الشرقي من إدلب، بالتزامن مع استهداف الفصائل العاملة في المنطقة تمركزات لقوات النظام في قرية الجدوعية الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، فالتعهدات الهشة للضامنين، وعدم التزام أطراف الاتفاق ببنوده، ينذر بتخلي عن الاتفاق وتصعيد الوضع العسكري في المناطق المذكورة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، استهدافاً مدفعياً من قبل قوات النظام، لمناطق في قرى البانة والصخر والجيسات الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في بلدة الزيارة، الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، كذلك تعرضت مناطق في محيط بلدة الخوين وقرى الزرزور وسكيك والتنية والفرجة، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس الـ 13 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري أنه رصد خروقات متجددة من قبل قوات النظام، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي يثبت هشاشته يوماً بعد الآخر، من خلال الخروقات اليومية التي تتسبب بين الحين والآخر بسقوط خسائر بشرية، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت أماكن في منطقة الخوين الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، بقذائف مدفعية وبصاروخ موجه، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث قضى مقاتل من الجبهة الوطنية للتحرير وأصيب اثنان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من قضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في قرية الجيسات وفي محيط بلدة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي البويضة و تل الصخر وأماكن في محيط اللطامنة، بريف حماة الشمالي، وأماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 133 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 48 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و50 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.