خسائر بشرية في اشتباكات بين عناصر “الأمن العسكري” ومسلحين من أبناء بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي

48

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الخميس، اشتباكات عنيفة شهدتها بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، بين عناصر من “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري من جانب، ومسلحين من أبناء البلدة من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، حيث توقفت الاشتباكات بعد نحو 3 ساعات من بدءها، وتسببت بخسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاشتباكات، وسط استمرار التوتر في البلدة.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 670 ، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 448 ، وهم: 122 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 208 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و79 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 22 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”