خسائر بشرية في الاشتباكات المتواصلة بأطراف مدينة حلب وتقدم للفصائل في ريفها الشمالي على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف، في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك والحزب الإسلامي التركستاني من جانب، وقوات النظام المدعمة بعناصر حزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب آخر، وسط استمرار قوات النظام في قصفها المكثف للمنطقة، مع استمرار رصدها الناري للممر الذي تمكنت الفصائل من فتحه بين منطقة الكليات وأحياء حلب الشرقية عبر منطقة الراموسة، في السادس من شهر آب / أغسطس الجاري، فيما استهدفت الفصائل آليات لقوات النظام بمحيط المنطقة، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات النظام، كما قضى مقاتلون بينهم مقاتل من جنسية غير سورية في هذه الاشتباكات، وكان قد قتل امس قائد كلية المدفعية العميد آصف خير بك، متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع الفصائل في جنوب وجنوب غرب حلب، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في ريف بلدة الراعي الاستراتيجية المحاذية للحدود السورية – التركية، تمكنت خلالها الفصائل من التقدم في قريتين والسيطرة عليهما، ومعلومات عن مزيد من التقدم لمقاتلي الفصائل في المنطقة، كما وردت معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الجانبين، خلال هذه الاشتباكات التي ترافقت مع قصف متبادل بينهما، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.