خشية من ردّ عسكري.. اجتماع للميليشيات الموالية لإيران في البوكمال لمنع أي عمل عسكري ضد “قسد” انطلاقاً من المدينة

محافظة دير الزور: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادره الخاصة، بأن اجتماعاً عقد اليوم، في مبنى المخابرات العسكرية بحي الجميعات في مدينة البوكمال شرق دير الزور، ترأسه مسؤول قاطع البوكمال في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وضم الاجتماع، مسؤول المخابرات العسكرية ومسؤول اللجنة الأمنية.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن مضمون الاجتماع، كان الاتفاق على منع المسلحين المحليين من تنفيذ أي عمل عسكري أو هجمات انطلاقاً من البوكمال أو القرى القريبة منها ضد مناطق قوات سوريا الديمقراطية، نظراً لحساسية المنطقة وخشية من رد قوات الأخيرة وقوات “التحالف الدولي”، والذي قد يتسبب بخسائر بشرية ومادية.

وعلى الرغم من رفع الجاهزية القتالية لتلك الميليشيات، واستقدام عناصر وسلاح وتنصيب مدافع هاون بعيدة المدى في تجمعات المدنيين، إلا أنها قوبلت بالرفض الشعبي بسبب توسطها منازل المدنيين.

وأشار المرصد السوري في 7 آب الجاري، إلى أن اجتماعاً ضم كل من إبراهيم الهفل الذي يلتف حوله المسلحين المحليين، وضباط من “الحرس الثوري” الإيراني و”الحرس الجمهوري” عقد في فيلات أمن الدولة بمدينة ديرالزور، لتقييم نتائج الهجوم والحض على تكرار الهجمات ضد مناطق “قسد” والمصالح الأمريكية.