“خطف وقتل وتهجر”.. ميليشيات أردوغان تواصل جرائمها في عفرين

9

بين “خطف وقتل وتهجر”، تواصل الفصائل السورية المسلحة المدعومة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإنتهاكات اليومية بحق من تبقى من أكراد عفرين وريفها.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل “فيلق الشام” المتشدد المدعوم تركياً قام بتنفيذ عملية دهم لمنازل المدنيين في بلدة دير بلوط التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واختطفت على إثر ذلك 9 مواطنين واقتادتهم لجهة مجهولة دون توضيح الأسباب.

وأضاف المرصد السوري، أن “مديرية التربية” ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب، أقدمت على إصدار قرار يقضي بفصل نحو 25 معلم غالبيتهم من الإناث من مدارسهم في ناحية جنديرس من المواطنين الكرد، وذلك كإجراء تعسفي مقابل تعين مهجرين من مناطق أخرى إلى عفرين.

 ونشر المرصد السوري في 10 سبتمبر الجاري، أنه في ظل استمرار الانتهاكات بحق أبناء مدينة عفرين وريفها من قبل الفصائل المنضوية ضمن عملية “غصن الزيتون”، أقدم مسلحون ينتمون لفصيل موالي لتركيا على تنفيذ حملة دهم لمنازل المدنيين في قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري اقتحم مسلحون ينتمون لفصل لواء “سمرقند” المتشدد الموالي لتركيا منازل المدنيين بقرية كفرصفرة.

وأقدم لواء “سمرقند” على اختطاف 15 مواطناً كردياً من أبناء القرية وأثناء عملية الاعتقال حاول بعض المدنيين من عوائل المطلوبين اعتراض العناصر المداهمة لمنازلهم الأمر الذي أدى لقيام عناصر الفصيل بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المدنيين ما أسفر عن إصابة 4 بينهم مواطنتين.

وأوضح المرصد السوري أن الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين الكرد الذي رفضوا التهجير سابقاً وأصروا على البقاء في مناطقهم ضمن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي.

 فقد أقدم فصيل “الحمزات” على اختطاف أكثر من 9 مواطنين في قرية جوقة على مدار الأيام الفائتة وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة في إطار الممارسات التعسفية تحت مسمى الاعتقالات لتهم متعددة أبرزها “التخابر والتعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية”.

 ونشر المرصد السوري في 9 سبتمبر الجاري، أنه وثق استشهاد مواطن من أبناء قرية بليلكو بريف عفرين داخل أقبية الشرطة العسكرية الموالية لتركيا بناحية راجو في عفرين شمال حلب بعد اعتقاله منذ أيام مع مجموعة من المدنيين دون توضيح سبب الاعتقال.

المصدر: صوت الدار