خلاف حول عمليات التهريب يشعل اشتباك مسلح بين عائلتين في قرية عون الدادات بريف منبج وسط فرار بعض المهربين إلى مناطق “درع الفرات”

79

محافظة حلب: اندلع اشتباك مسلح مساء أمس، بين أفراد عائلتين يعملون في مجال تهريب الأشخاص والمحروقات ومختلف المواد، من مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وذلك في قرية عون الدادات بريف منبج شرقي حلب، بسبب خلاف جرى بينهما حول عمليات التهريب، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح متفاوتة، جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بينما لا يزال التوتر يسود بين الطرفين، وسط فرار بعض المهربين إلى مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” ضمن منطقة “درع الفرات”.

وتشهد القرى الحدودية الفاصلة بين مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية، ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركية، نشاطاً واسعاً لعمليات التهريب من قبل مهربين مقابل مبالغ طائلة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 30 أذار الفائت، بأن المئات من المواطنين عالقين في معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق سيطرة “مجلس منبج العسكري” ومناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، حيث لا تسمح لهم الأخيرة بدخول مناطق “درع الفرات”، بهدف الحصول على الأموال من المواطنين.

ويناشد العالقون، الجهات المعنية من ” الأمم المتحدة” والمنظمات الإنسانية للتدخل لحل ازمتهم المستمرة منذ أكثر من 10 أيام، وتسعى الفصائل الموالية لتركيا من خلال منع دخول المواطنين لمناطق سيطرتها لدفعهم على التوجه لطرق “التهريب” وفرض مبالغ مالية تتراوح بين 50 إلى 100 دولار أمريكي.