خلال أسبوع.. 13 استهدافاً إسرائيلياً على الأراضي السورية يسفر عن مقتل واستشهاد وإصابة 33 من المدنيين والعسكريين

518

تواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات النظام ومناطق مأهولة بالسكان. يأتي هذا التصعيد في إطار عمليات تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية وتدمير آليات ومواقع تستخدمها الميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا. وتتزامن هذه الضربات مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.

وتتركز الغارات الجوية بشكل خاص منذ عدة أيام على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تستهدف المعابر الشرعية وغير الشرعية تحت ذريعة منع نقل الأسلحة من سوريا إلى “حزب الله” اللبناني. هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وتسببت في تدمير واسع للممتلكات، مخلفة خسائر مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.

وشهدت الأراضي السورية منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري أي خلال أسبوع تصعيداً عنيفاً من قبل إسرائيل، حيث قامت بتنفيذ 13 استهدافاً توزعت بين 11 ضربة جوية و2 برية. وطالت هذه الاستهدافات مواقع عسكرية وأمنية وآليات في عدة مناطق من البلاد.

 

وتوزعت الضربات الإسرائيلية جغرافياً على النحو التالي:

– 5 دمشق وريفها.
– 4 حمص.
– 1 درعا.
– 1 القنيطرة.
– 1 حماة.
– 1 السويداء.
– 1 اللاذقية.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات

وأسفرت هذه الاستهدافات عن مقتل 8 عسكريين، هم:

– 4 من “حزب الله” اللبناني.
– 1 من “الحرس الثوري” الإيراني.
– 1 من الميليشيات الإيرانية من الجنسية السورية.
– 1 من الميليشيات الإيرانية من جنسية غير سورية.
– 1 من قوات النظام.

كما أصيب 8 آخرون من العسكريين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن استشهاد 5 مدنيين بينهم 3 سيدات، إضافة إلى إصابة 12 مدنياً آخرين

المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره يدين ويستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.