خلال أقل من 70 يوماً.. مخلفات الحرب السورية تقـ ـتل وتصيـ ـب نحو 200 مدنياً ربعهم أطفال
لاتزال مخلفات الحرب السورية، من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غير منفجرة، تشكل هاجساً للمدنيين السوريين، فمع توقف العمليات العسكرية، لازالت مخلفاتها تواصل انفجارها بالمدنيين في مختلف المحافظات السورية باختلاف المناطق والقوى المسيطرة عليها، هذه المخلفات التي قامت بزراعتها تشكيلات عسكرية في مناطق سورية متفرقة، إبان العمليات العسكرية، ولعل أبرز المتضررين من هذه المخلفات أولئك المتواجدين في مناطق نفوذ النظام لكثرتها لاسيما في البادية السورية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية تابع ملف “المخلفات” ووثق خسائرها خلال العام 2023، حيث وثق استشهاد 65 مدنياً ( سيدتان و20 طفل و43 رجل وشاب)، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 127 مدنياً بجراح متفاوتة، هم: 32 طفل و4 سيدات و91 رجل وشاب.
وجاء التوزع المناطقي للشهداء والجرحى على النحو التالي:
– مناطق نفوذ النظام: استشهد 58 بينهم سيدتان و 15 طفل، وأصيب 106 بينهم 3 سيدات 18 طفل، من ضمنهم 30 بينهم امرأتين وطفل استشهدوا و73 أصيبوا أثناء البحث عن مادة الكمأة.
– مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل: استشهد 3 بينهم طفل وأصيب 5 بينهم 3 أطفال.
– مناطق نفوذ الإدارة الذاتية: استشهد 3 أطفال وأصيب 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، ومن ضمن الجرحى طفل أصيب أثناء البحث عن مادة الكمأة.
– مناطق درع الفرات ومحيطها: استشهد طفل وأصيب 6 وهم سيدة و5 أطفال.
– مناطق نفوذ فصائل “نبع السلام”: أصيب طفلان بريف الرقة الشمالي.
وكان المرصد السوري قد وثق خلال العام الفائت استشهاد 209 مدني، هم: 106 طفل و10 مواطنات و93 رجل وشاب، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية على اختلاف مناطق السيطرة، بالإضافة إلى إصابة 318 مدني بجراح متفاوتة، هم: 190 طفل و20 سيدة و108 رجل وشاب.