خلال أقل من 72 ساعة…الطائرات الروسية ومروحيات النظام وقواته تنفذ أكثر من 1060 ضربة برية وجوية وغارة على مناطق سريان الهدنة وتجبر الآلاف على النزوح

6

عاد الهدوء مجدداً إلى الريف الحموي الشمالي وريف إدلب الجنوبي ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، المستمرة لليوم الـ 26 على التوالي، بعد أن نفذت الطائرات المروحية والحربية سلسلة من عشرات الضربات والغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة موقعة المزيد من الخسائر البشرية في كل مرة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد الشهداء اليوم إلى طفلين اثنين نازحين من قريتي سريحين وخطاب بريف حماة، استشهدا في القصف بالبراميل المتفجرة على بلدة الهبيط، فيما كانت الطائرات المروحية نفذت قصفاً بنحو 65 برميل متفجر بالتزامن مع 14 غارة استهدفت مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب والقطاع الشمالي من ريف حماة، كما رصد المرصد السوري استهداف الجبهة الوطنية للتحرير مواقع قوات النظام في مدرسة المجنزرات في القطاع الشمالي من ريف حماة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ومع هذا القصف المتجدد وسقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 24 على الأقل عدد الشهداء المدنيين، هم 14 شهيداً مدنياً بينهم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية وقوات النظام على كل من الهبيط ومحيطها وقلعة المضيق والتوينة والسرج والهلبة ومحيط عابدين بريفي إدلب وحماة، و10 شهداء بينهم مواطنة و3 من أطفالها وجدتهم بالإضافة لطفلتان شقيقتان استشهدوا جميعهم في مجزرة تبناها فصيل يدعى أنصار التوحيد بقصفه مدينة محردة التي يقطنهما مواطنون غالبيتهم من الديانة المسيحية شمال حماة.

كذلك ارتفع إلى 241 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذتها الطائرات الحربية اليوم وأمس وامس الأول، حيث نفذت الطائرات الحربية نفذت 121 غارة على الأقل استهدفت ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي، كما ألقت مروحيات النظام 120 برميلاً على الأقل طال الأرياف ذاتها، وسط قصف بأكثر من 820 قذيفة صاروخية ومدفعية ضمن أعنف قصف جوي وبري منذ أسابيع على المناطق الحالية لسريان الهدنة التركية – الروسية، فيما تسبب القصف المكثف هذا خلال أقل من 72 ساعة، بنزوح أكثر من 5400 شخص، ضمن محافظة إدلب، قاصدين مناطق في ريف إدلب الشمالي وفي ريف حلب الشمالي الغربي، بعيداً عن خطوط التماس، مع قوات النظام، بعد أن شهدت هدنة الروس والأتراك في أيامها الـ 26 والـ 25 والـ 24، خروقات هي الأعنف والأكثر والتي خلفت خسائر بشرية ومادية