خلال الشهر 59 من مشاركة الروس العسكرية في سورية.. طائراتها الحربية تقتل 3 مدنيين في إدلب ونحو 45 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية

75

تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 59 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، وشهد الشهر الحادي عشر من العام الخامس، قتل الطائرات الروسية لـ 3 بقصف استهدف مدينة بنشب بريف إدلب، وذلك على الرغم من خضوع منطقة “خفض التصعيد” لوقف إطلاق نار منبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والذي كان قد دخل حيز التنفيذ في الخامس من شهر آذار / مارس الفائت.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 59 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد 3 مدنيين بقصف جوي روسي على مدينة بنش، في الوقت ذاته وثق المرصد السوري مقتل 44 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، استهدفت مواقعهم في البادية السورية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20187 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من آب / أغسطس الجاري من العام 2020:: 8654 مواطن مدني هم، 2098 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5239 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5405 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و6128 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

انفوجرافيك للخسائر البشرية بالقصف الجوي الروسي خلال 59 شهراً من التدخل الروسي في سوريا “دقة عالية”