خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.. مقتل واستشهاد 8 أشخاص بمحافظة درعا نصفهم مدنيين ونصفهم الآخر عناصر بقوات النظام ومتعاونين معها
عمليتي اغتيال تطال متعاون مع الأفرع الأمنية وشخص يعمل في الزراعة في ريف درعا الشرقي
محافظة درعا: في ظل تصاعد أعمال العنف من اغتيالات وفوضى في محافظة درعا جنوبي سورية، قتل شاب متعاون مع أفرع النظام الأمنية جراء استهدافه برصاص مجهولين في بلدة الصورة شرقي درعا، تزامن ذلك مع عملية اغتيال طالت شابًا يعمل في مجال الزراعة بعد استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المليحة الشرقية شرقي درعا.
وبذلك يرتفع تعداد الضحايا جراء أعمال العنف بمحافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى 8 نصفهم مدنيين والنصف الآخر من عناصر قوات النظام والمتعاونين معها، توزعت ظروف مقتلهم على النحو الآتي: 3 مدنيين بينهم مواطنة جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام استهدف مدينة نوى بريف درعا الغربي يوم أمس، 3 عناصر من قوات النظام جراء الانفجار الذي استهدف سيارات عسكرية لقوات النظام على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي يوم أمس، متعاون مع أجهزة النظام الأمنية نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين في بلدة الصورة شرقي درعا، شاب يعمل في مجال الزراعة بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل مجهولين أيضًا في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 71 هم 37 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و30 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1249 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 912، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و284 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 407 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.