خلال الـ 24 ساعة الماضية.. إسرائيل تستهدف الحدود السورية – اللبنانية 4 مرات وتقتل 8 معظمهم من قوات النظام
تواصل إسرائيل تصعيدها على الحدود السورية – اللبنانية، عبر شن غارات جوية تستهدف عدة مواقع ونقاط تقع في معابر تربط بين البلدين. يأتي هذا التصعيد بالمتزامن مع الهجمات المكثفة التي تشنها إسرائيل على لبنان، والتي أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين إلى الداخل السوري عبر تلك المعابر.
وفي أحدث تلك العمليات، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت آلية قرب منطقة كفير يابوس في ريف دمشق، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود اللبنانية، مما أسفر عن مقتل شخصين لم تُعرف هويتهما بعد. وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها خلال 24 ساعة، والرابعة أيضاً منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان قبل 5 أيام.
وفي ساعة متأخرة من ليل الخميس – الجمعة، استهدفت غارة جوية إسرائيلية موقعاً عسكرياً آخر في منطقة كفير يابوس، مما أدى إلى مقتل 5 من عناصر حرس الحدود التابعين للنظام، وإصابة آخر بجروح.
كما شهد يوم أمس غارة أخرى على محيط قرية حوش السيد علي، وهي منطقة يستخدمها “حزب الله” للتنقل بين سوريا ولبنان، لكن لم ترد معلومات حول خسائر بشرية نتيجة لهذا الهجوم.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت معبر مطربا الذي يربط منطقة القصير من الجهة السورية بالأراضي اللبنانية مما أدى لمقتل عنصر من المخابرات العسكرية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 71 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 54 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 145 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 219 من العسكريين بالإضافة لإصابة 145 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 43 من حزب الله اللبناني
– 19 من الجنسية العراقية
– 59 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 52 من قوات النظام
– 5 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 23 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-27 دمشق وريفها
-16 درعا
-12 حمص
-8 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
-4 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.