خلال عامين… نحو 65 ألف شهيد وجريح مدني جراء عشرات آلاف الضربات الجوية نفذتها طائرات النظام على الأراضي السورية
عامان على تصعيد القتل بطائرات نظام بشار الأسد
نحو 65 ألف شهيد وجريح مدني خلال عامين كاملين جراء عشرات آلاف الضربات الجوية من طائرات النظام
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، أكثر من 69180 غارة على الأقل، خلال 24 شهراً، منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى ليل أمس الـ 20 من أكتوبر / تشرين الأول 2016
حيث تمكن المرصد السوري من توثيق إلقاء طائرات النظام المروحية، 37501 برميلاً متفجراً، على عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، السويداء، الحسكة، حماة، درعا، اللاذقية، حمص، القنيطرة، دير الزور وإدلب.
كما وثق المرصد تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 31679 غارة، استهدفت بصواريخها عدة مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حلب، القنيطرة، إدلب، اللاذقية، السويداء، حمص، درعا، الحسكة، دير الزور، الرقة وحماة.
كذلك تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 9708 مواطنين مدنيين هم 2109 طفلاً دون سن الـ 18، و1397 مواطنة فوق سن الثامنة عشر 6202 رجلاً، بالإضافة إلى إصابة نحو 54 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين
أيضاً قضى جراء غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة ما لا يقل عن 5712 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وتنظيم “الدولة الإسلامية” والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل أخرى، إضافة لإصابة آلاف آخرين بجراح.
كما قتلت الطائرات الحربية الروسية 9892 شخصاً، منذ نهاية أيلول / سبتمبر من العام الفائت 2015، وحتى ليل أمس الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي:: 990 طفلاً دون سن الـ 18، و565 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و2520 رجلاً وفتى، إضافة لـ 2838 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و2979 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يسعى من خلال نشر هذه الإحصائيات المرعبة، لتوثيقات الخسائر البشرية، خلال عامين كاملين، بقي فيها المواطن المدني السوري، الضحية الأساسية للعمليات العسكرية في سوريا، يسعى لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، محملة بصرخات أوجاع وآلام أبناء الشعب السوري، لعل هذا الارتفاع المخيف بأعداد الخسائر البشرية، وصرخات وآلام الجرحى والمصابين وذويهم، تحرك ما تبقى من ضمير هذا المجتمع، من أجل وقف القتل المستمر بحق المواطنين السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.