خلال 3 أيام.. مخلفات الحرب تقتل وتصيب 7 مدنيين جلهم أطفال في مناطق مختلفة بسوريا
لا تزال تشكل مخلفات الحرب من الغام متفجرة وغير متفجرة هاجساً كبيراً يهدد حياة المدنيين في عموم مناطق سورية بغض النظر عن الجهات المسيطرة، وهذه المخلفات تنتشر في المناطق التي شهدت النزاع العسكري خلال الفترات السابقة تواصل حصد أرواح الأبرياء وتترك خلفها إصابات مأساوية في ظل غياب الدور الفعال للجهات المختصة في إزالتها، بالإضافة إلى غياب الوعي الكافي بين الأوساط الشعبية لتفادي مخاطر مخلفات الحرب.
ووفقاً لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق خلال 3 أيام استشهاد طفل وإصابة 6 بينهم 4 أطفال ضمن مناطق قوات النظام، و”هيئة تحرير الشام”، و”درع الفرات”.
فيما يلي التفاصيل:
-1 آب، استشهد طفل بعمر خمس سنوات، وأصيب كل من والده ووالدته، وأخته بعمر ثلاث سنوات بجروح بليغة، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب في منزلهم بمدينة سرمين في ريف إدلب.
-3 آب، أصيب طفل بجروح خطيرة أدت إلى بتر قدمه نتيجة انفجار جسم معدني من مخلفات الحرب في حي الحويقة بمدينة دير الزور، ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
-3 آب، أصيب طفلان بجروح، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب على طريق الصوامع قرب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للمنظمات الدولية المعنية، بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان كونها منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على التراب السوري.
كما يطالب المرصد السوري الجهات ذاتها، بضرورة وضع آليات لتوعية الأهالي والسكان من مخاطر مخلفات الحرب والدخول بأماكن مهجورة.