خلال 4 أيام من التصعيد المستمر.. المرصد السوري يوثق مقتل وإصابة نحو 70 من المدنيين والعسكريين بينهم 7 أطفال في ريف دير الزور

6٬539

تتواصل حالة التوتر والتصعيد الخطير في ريف دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المحلية الموالية لإيران، ولليوم الرابع على التوالي، تشهد المنطقة قصفاً برياً واشتباكات أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والشهداء والمصابين بين العسكريين والمدنيين، وفي ظل هذه التطورات، تم حشد تعزيزات عسكرية إلى مواقع الاشتباكات، فيما عاش المدنيون حالة من الرعب الشديد وسط موجة نزوح واسعة بعيداً عن مناطق القصف والاشتباكات.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق خلال الأيام الأربعة من التصعيد، مقتل 16 مدنياً، بينهم 7 أطفال، إلى جانب مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية و8 من المجموعات المحلية الموالية لإيران، بالإضافة إلى إصابة 35 مدنياً و7 عسكريين.

وفيما يلي تفاصيل الشهداء والقتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين:

10 آب، قتل عنصران من المجموعات المحلية الموالية لإيران بعد محاولة التسلل من قبل عناصر المجموعة على مقرات “قسد” في بلدة ذيبان.

9 آب، أصيب طفل في قرية صبيخان ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

9 آب، استشهد 11 بينهم سيدات و 6 أطفال وأصيب 5 بجراح، في مجزرة ارتكبتها الميليشيات المحلية الموالية لإيران في قرية الدحلة بريف دير الزور.

9 آب، استشهدت سيدة وطفلة وأصيب 7 مدنيين بجراح متفاوتة بينهم 6 أطفال، إثر قصف مدفعي نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف قرية البوليل.

9 آب عثر على جثة تعود لعنصر من الميليشيات المحلية الموالية لإيران مقتولاً في بلدة الجرذي.

9 آب، قتل عنصران من الميليشيات المحلية المدعومة من إيران

8 آب، أصيب 3 مدنيين في منطقة الطوب وبلدات سعلو والزباري والبوليل ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية

7 آب، استشهد 3 مدنيين في اليوم الأول من المعارك بين الطرفين نتيجة القذائف المتبادلة، وأصيب 19 في بلدات ذيبان وحي اللطوة وغرانيج والصبحة.

7 آب، قتل 2 من “قسد”، و3 من المسلحين المحليين الموالين لإيران، وأصيب 6 آخرين من “قسد” خلال الاشتباكات والقصف المتبادل.

المرصد السوري يجدد تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.