خلال 4 أيام من التصعيد.. “هـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام” تقـ ـتل نحو 20 عنصراً من قوات النظام ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”

تستمر “هيئة تحرير الشام” بتصعيدها العسكري ضد قوات النظام ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”، وذلك في إطار استغلالها للرأي العام في مناطق نفوذها الرافض للتقارب بين النظامين التركي والسوري، ومحاولتها استعطاف الحاضنة الشعبية لكسبها وتعزيز نفوذها بشكل أكبر ضمن المنطقة، حيث واصلت منذ مطلع الشهر الجاري شباط عملياتها ضد قوات النظام موقعة المزيد الخسائر البشرية، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع الشهر مقتل 25 عنصراً هم 19 من قوات النظام والموالين لها و6 من “هيئة تحرير الشام” كما أصيب عنصر من قوات النظام.

وتوزعت العمليات على النحو التالي

–1 شباط، قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً على يد عناصر لواء” أبي بكر الصديق” التابع لـ هيئة “تحرير الشام” على محور كفر نبل بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”.

1 شباط، قتل 8 عنصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة رائد من قوات النظام، نتيجة استهداف فوج المدفعية التابع لهيئة تحرير الشام بقذائف وصواريخ “الكاتيوشا” أحد المقرات العسكرية التابعة لقوات النظام على محور بلدة كفروما في ريف إدلب الجنوبي.

– 3 شباط، أصيب عنصر من قوات النظام، برصاص عناصر فصائل “الفتح المبين” على محور معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، وعلى صعيد متصل، استهدفت فصائل “الفتح المبين” بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام على محور قرية البركة في سهل الغاب شمالي غربي حماة.

– 4 شباط، قتل عنصر من قوات النظام اليوم، قنصاً على يد عناصر “هيئة تحرير الشام” على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ضمن منطقة”بوتين-أردوغان”.

– 4 شباط، قتل 6 عناصر من “هيئة تحرير الشام”، إثر العملية الانغماسية التي نفذتها اليوم ضد مواقع قوات النظام على محور تلة البركان في ريف اللاذقية الشمالي، ليرتفع عدد قتلى قوات النظام والهيئة إلى 13 خلال اليوم، من بينهم 6 من هيئة تحرير الشام والـ7 البقية من قوات النظام .

تصعيد “هيئة تحرير الشام” يأتي في ظل استمرار الجانب التركي بمحاولة التقرب من النظام وتنفيذ الاتفاقيات الروسة-التركية، الرامية لسيطرة قوات النظام على مزيد من المناطق وتحجيم دور “الهيئة” في مناطق إدلب وريفها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 1 شباط الجاري، أن القوات التركية بدأت بالانسحاب من نقطة عسكرية تقع جنوب طريق “m4” حلب-اللاذقية، تمهيدا لتطبيق الاتفاقيات الروسية-التركية.
ووفقا للمصادر، فإن القوات التركية نقلت الكتل الاسمنتية من النقطة التركية في بلدة قسطون في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، باتجاه النقاط الشمالية، حيث عبرت الشاحنات التركية طريق حلب -اللاذقية واتجهت نحو النقاط شمالي طريق حلب اللاذقية.
وبذلك، يرتفع إلى 83 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 30 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 48 من العسكريين و6 من المدنيين بينهم أطفال بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:
– 3 من المدنيين بقصف بري لقوات النظام
-56 عنصر من قوات النظام بينهم 5 ضابط
– 22 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 2 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي