خلال 48 ساعة.. المرصد السوري يوثق 16 مدنيا قتلوا وأعدموا ميدانياً خلال 7 عمليات تصفية وقعت في 4 محافظات سورية
تشهد مناطق عدة في سوريا، تصاعداً خطيراً في وتيرة عمليات التصفية الميدانية، التي باتت تشكّل كابوساً يومياً للأهالي. في غضون 48 ساعة فقط، سُجّلت 7 عمليات تصفية مروّعة، راح ضحيتها 16 شخصاً بين إعدامات ميدانية وعمليات قتل نفذها مسلحون مجهولون، في مشهد يعكس حالة الفلتان الأمني المتفاقم، وسط قلق متصاعد من أن تتحول هذه العمليات إلى نمط دموي دائم في المشهد السوري.
توزعت عمليات التصفية على الشكل التالي:
-جريمتان في حمص، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص.
-جريمتان في اللاذقية، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص.
-1 جريمة في حماة، أسفرت عن مقتل 1 مدني.
-2 جريمتان في حلب، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص.
فيما يلي التفاصيل:
8 نيسان الحاري، عُثر على جثتي شابين في مشفى الوعر بمدينة حمص، بعد اختطافهما برفقة شاب ثالث من قبل مسلحين مجهولين في قرية الحداثة بريف حمص الغربي.
ووفقاً للمصادر، كان الشبان الثلاثة يعملون في إحدى المداجن الواقعة ضمن القرية، حين أقدم مسلحون مجهولون على اقتحام الموقع واختطافهم تحت تهديد السلاح وبعد ساعات من الحادثة، تم العثور على جثتي اثنين منهم في مشفى الوعر، بينما لا يزال مصير الشاب الثالث مجهولاً حتى اللحظة.
8 نيسان، استهدف عناصر من الأمن العام بالرصاص مجموعة شبان غير مسلحين عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، مما أدى إلى مقتل 3 مواطنين أحدهم مطلوب بقضايا جنائية، والآخران كانا في طريق عودتهما من عملهما جرى تصفيتهما ونقل الجثث إلى حي الدعتور، وسط انتشار أمني كثيف وإغلاق كامل للمنطقة.
وأثارت الحادثة الرعب في نفوس المواطنين، من طريقة تعامل السلطات الأمنية مع المواطنين حتى وإن كانوا مطلوبين للعدالة، حيث جرت عملية التصفية دون مقاومة.
8 نيسان، قتل شخص على يد عناصر حاجز الأمن العام بعد تلقيهم بلاغ من الأهالي بأن لصان يستقلان دراجة نارية أقدموا على سرقة أحد المزراع في منطقة نهر البارد التابعة لناحية سلحب في منطقة السقيلبية في محافظة حماة.
ووفقاً للمعلومات، فإن عناصر الحاجز حاولوا إيقافهما عند الحاجز، في حين حاولوا الفرار مما أجبرهم على إطلاق الرصاص.
-9 نيسان، شهد ريف حمص الغربي حادثة مقتل شابين، أحدهم في قرية القبو والآخر في بلدة العوصية بريف حمص الغربي.
وجاء ذلك على خلفية عملية اختطاف نفذها مسلحون مجهولون تحت تهديد السلاح يوم أمس في قرية الحداثة، حيث تم اقتياد 4 شبان كانوا يعملون في إحدى مداجن القرية، فيما عُثر على جثث اثنين منهم يوم أمس في مشفى الوعر بمدينة حمص، واليوم عُثر على الجثتين المتبقيتين.
-9 نيسان، اغتيل قائد سابق في مجموعة مسلحة موالية لإيران في حي الأكرمية بمدينة حلب، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون. وبحسب المعلومات، فإن القتيل كان على ارتباط مباشر بالقوات الروسية.
-9 نيسان الجاري، شهد ريف اللاذقية جريمة مروعة، حيث عُثر على جثة شاب من أبناء قرية غنيري بريف جبلة، بعد ساعة فقط من اختطافه من قِبل مجهولين كانوا يستقلون سيارة. وُجد الضحية مكبلاً وقد فارق الحياة.
-9 نيسان الحاري، أعدم مسلحان مواطنين شقيقين بالرصاص في منطقتين مختلفتين في مدينة حلب، ووفقا للمصادر فإنهما متهمان بارتكاب انتهاكات خلال انتمائهما للقوات الرديفة مع النظام السابق.
وفي التفاصيل، توقف مسلحان مجهولان أمام متجر يعمل فيه أحد الشقيقين، وأطلقا عليه النار مباشرة ما أدى إلى مقتله على الفور، ثم توجه المسلحان إلى مغسلة سيارات يملكها شقيقه وأطلقا عليه النار بشكل مباشر قبل أن يلوذا بالفرار.
-9 نيسان الجاري، عثر أهالي على جثث 4 شبان من “الطائفة العلوية” “إعدام ميداني” هم، صاحب المنزل ومعه 3 عمال، جلبهم لنقل أثاث منزله، بعد اختطافهم ظهر اليوم، من حي كرم الزيتون بحمص، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “فان” ويرتدون الزي العسكري، ليعثر عليهم فيما بعد جثث هامدة.