خلال 48 ساعة…محافظة دير الزور تشهد 5 عمليات ثأر لخلايا التنظيم ضد قسد من ضمنها أول محاولة اغتيال تطال متطوعة في صفوف القوات الأمنية

38

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات اغتيال جديدة شهدتها مناطق في محافظة دير الزور ومحاولات قتل، ضمن سلسلة تنظيم “الدولة الإسلامية” الهادفة للانتقام لخسارته في شرق الفرات وللنفط في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت أول امرأة تعمل في قوات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على الامرأة المتطوعة في صفوف قوات الأمن العام، والتي تنحدر من قرية الزر، خلال توجهها إلى منطقة البصيرة، الأمر الذي أدى لإصابتها بجراح خطرة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال عنصرين من قوات الدفاع الذاتي في منطقة الصور في الريف الشمالي لدير الزور، من قبل خلايا تابعة للتنظيم، كما رصد المرصد السوري أمس الأحد، إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، في منطقة الشحيل بالريف الشرقي لدير الزور، إذ قضى أحدهما متأثراً بإصابته فيما أصيب الآخر بجراح متفاوتة الخطورة، فيما رصد المرصد السوري يوم السبت الـ 22 من أيلول الجاري، دوي انفجار عنيف في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة في بلدة غرانيج الواقعة في شرق نهر الفرات، وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن الانفجار جرى أثناء مرور سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث كانت المفخخة مركونة بجانب الطريق، بعد أن رصد في اليوم ذاته، العثور على جثث لأربعة أشخاص مجهولي الهوية، جرى قتلهم ذبحاً بآلات حادة، في القطاع الشمالي من ريف محافظة دير الزور، حيث عثر على جثتين في المويلح والنملية، فيما عثر على الجثتين المتبقيتين في منطقة الربيضة، كما رصد المرصد السوري محاولة اغتيال طالت قيادياً محلياً في قوات سوريا الديمقراطية، إذ أطلق مسلحون النار عليه في قرية السجر ما تسبب بإصابة شخص بجراح

وكان رصد المرصد السوري يوم الـ 31 من آب / أغسطس الفائت، قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير داخل قرية بالريف الشرقي لدير الزور، ضمن سلسلة تحركات هذه الخلايا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عناصر من خلايا تابعة للتنظيم علقت مناشير في قرية الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور، تهدد بـ “القصاص” من كل المتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المجال النفطي، في تجدد لعمليات التهديد من قبل التنظيم، بات الطريقة التي جرت خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن ريف دير الزور يشهدا تواجداً واسعاً لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” السابقين، الذين ادعى بعضهم اعتزال القتال وتركهم للتنظيم، ومن ثم عادوا بعدها للتعامل مع التنظيم كـ “خلايا نائمة”، كذلك كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة، تنفيذ خلايا التنظيم وعناصره، عمليات انتقامية، “ثأراً لخسارة النفط وشرق الفرات”، حيث أكدت المصادر أن التنظيم ومنذ توزيعه منشورات في مدن وبلدات خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يعمد لتنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار وهجمات متفرقة، في مناطق متفرقة من شرق الفرات، تمثلت بمحاولات اغتيال طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، وتجار ومتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية في المجال النفطي، كما أخذت عمليات الثأر شكل هجمات على محال تجارية ومقاهي ومحال لبيع السجائر، ومحال الألبسة، كما أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن عناصر الخلايا النائمة التابعة للتنظيم، يعمدون لزرع رايات التنظيم في بلدات وقرى بريف دير الزور، وحتى تبقى الراية مزروعة لأطول فترة ممكنة، بغرض “استنهاض الأهالي”، يجري تعمد تلغيمها، بحيث لا يمكن للمواطنين الاقتراب من الراية، لحين تفكيكيها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كما تجري عمليات استهداف عن طريق صواريخ محمولة على الكتف