خلال 7 أشهر.. المرصد السوري يوثق إدخال 30 شحنة أسلحة من العراق إلى سوريا
شهدت سوريا، خلال العام الجاري، تزايدا ملحوظا في تحركات الميليشيات الإيرانية وتخزين الأسلحة القادمة برا من العراق، وتخزينها في المواقع الحدودية، مستغلة غياب السيادة السورية لتحقيق مصالحها، بما في ذلك ضرب القواعد الأمريكية شرق الفرات.
وفقًا لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم رصد زيادة في عمليات إدخال الأسلحة من قبل الميليشيات الإيرانية إلى دير الزور، حيث تم توثيق 30 شحنة من الأسلحة والعربات العسكرية منذ بداية العام، جرى استهدف 4 شحنات منها أثناء عبورها المعابر الحدودية بين العراق وسوريا.
كما تم تعزيز نقاط الانتشار والقواعد على الحدود السورية – اللبنانية وفي دير الزور، وعلى الحدود السورية – الأردنية، تحسبًا لاستهدافات معادية، بالإضافة إلى ذلك، شهدت مقرات الميليشيات وصول 27 شاحنة محملة بالأسلحة والمواد اللوجستية، بما في ذلك طائرة شحن، وجاءت تفاصيلها وفق الآتي منذ بداية العام الجاري:
كانون الثاني:
-7 كانون الثاني، استهداف طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للقوات الأمريكية، استهدفت شاحنة واحدة على الأقل تابعة للميليشيات براد محملة بسلاح وذخائر، على طريق بلدة الغبرة – مطار الحمدان بريف البوكمال شرقي دير الزور، بعد عبورها الأراضي العراقية باتجاه الداخل السوري.
-11 كانون الثاني، استقدامت الميليشيات تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في البادية الحمصية، حيث وصلت 3 شاحنات تحمل على متنها ذخائر وأسلحة من ضمنها صواريخ متوسطة وقصيرة المدى فضلاً عن معدات لوجستية، قادمة من مناطق نفوذ الميليشيات بمنطقة المزارع في أطراف الميادين شرقي دير الزور، برفقة حراسة مشددة واستنفار كبير.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات هذه استقرت بمنطقة العليانية ببادية حمص والتي تبعد عن منطقة الـ55 قرابة 30 كيلو متر، حيث توجد فيها قاعدة “التنف” التابعة لقوات “التحالف الدولي”.
-23 كانون الثاني، استهدفت طائرة حربية يرجح أنها أميركية، شاحنة سلاح واحدة على الأقل بأطراف السيال التابعة للبوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
-23 كانون الثاني، نقلت الميليشيات أسلحة تمثلت بصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من منطقة السيال إلى منطقة المزارع بأطراف الميادين، وتم تخزينها تحت الأرض، كما نقلت ذخائر من أطراف مدينة دير الزور إلى محيط حطلة شمال المدينة، وجاءت عمليات النقل بشكل دقيق ومموه حيث جرى إرسال شاحنات فارغة باتجاهات مختلفة خلال عمليات نقل السلاح للتمويه.
شباط:
في الثلث الأول من شباط، عمدت الميليشيات التابعة لإيران إلى نقل سلاح وذخائر من مناطق نفوذها في دير الزور إلى مناطق أكثر تحصيناً عند الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق، حيث انطلقت 5 شاحنات من الميادين والبوكمال 3 منها محملة بأسلحة وذخائر واثنين فارغتين للتمويه، متوجهة إلى ريف دمشق حيث وصلت إلى الحدود السورية-اللبنانية، وجرى تخزين الأسلحة بمواقع محصنة ضمن أنفاق بجرود تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني بعسال الورد والطفيل.
وفي الثلث الأخير من شباط، دخلت قافلة عسكرية مؤلفة من 7 شاحنات محملة بالأسلحة عبر معبر البوكمال الفاصل بين العراق ومناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجهت الشاحنات باتجاه مدينة دير الزور.
وتحمل الشاحنات صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ومنصات لإطلاق الصواريخ بالإضافة لذخائر وسلاح خفيف ومعدات لوجستية أيضاً.
آذار:
-14 آذار، استهدفت طائرة مسيّرة شاحنة نوع براد تابعة للميليشيات الموالية لإيران في قرية الهري بريف البوكمال بريف دير الزور الشرقي بعد دخولها برفقة عدة شاحنات أخرى عبر معبر البوكمال الحدودي قادمة من الأراضي العراقية.
-15 آذار، دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن استهداف طائرة مسيّرة لشاحنة تابعة للميليشيات الإيرانية بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
يوم 25 آذار، هبطت طائرة نقل في مطار دير الزور العسكري تقل على متنها عناصر من “الحرس الثوري ” الإيراني ومعدات لوجستية، ووفقا للمصادر فإن الطائرة انطلقت من مطار دمشق الدولي، وسط تكتم كبير، وأكدت مصادر المرصد السوري بأن الطائرة كانت محملة بأجهزة اتصال وكاميرات، تم نقل المعدات بشاحنة والتوجه إلى مكان مجهول.
نيسان:
-13 نيسان، وصلت 16 شاحنة مغلقة على دفعتين، إلى مدينة ديرالزور، قادمة من معسكرات ومستودعات ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في البادية ومنطقة تدمر، ووفقا للمصادر فإن الشاحنات محملة بعتاد عسكري، رافقتها 7 سيارات “دفع رباعي” تحمل عناصر مدججين بالسلاح لتأمين حماية للشاحنات.
حزيران:
-4 حزيران، دخلت 3 شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة برفقة سيارتين مدنيتين من معبر القائم-البوكمال الحدودي قادمة من الأراضي العراق واتجهت إلى مدينة الميادين شرقي دير الزور، لتفرغ حمولتها بمقر ميليشيا “فاطميون” قرب منطقة البلعوم.
-13 حزيران، دخلت 7 شاحنات نوع “انتر” محملة بالذخائر من معبر القائم باتجاه البوكمال، وتم تفريغ الحمولة في مقر تم انشائه حديثاً بين تجمعات المدنيين في بلدة الهري قرب الحدود العراقية.
25 حزيران، استقدمت الميليشيات الموالية لإيران دفعة جديدة من المعدات العسكرية عبر معبر السكك في قرية الهري بريف البوكمال قادمة من العراق، حيث أدخلت 3 شاحنات متوسطة الحجم تحمل لوحات عراقية عبر المعبر وتوجهت إلى حي الصناعة في مدينة البوكمال، إلى مدينة دير الزور.
تموز:
-3 تموز، دخلت شاحنة مغلقة للميليشيات الإيرانية، تحتوي على أسلحة قادمة من الأراضي العراقية ووفقا للمعلومات فإن الشاحنة تابعة لميليشيا “سيد الشهداء”.
-7 تموز استقدمت الميليشيات الإيرانية 3 سيارات عسكرية (زيل) محملة معدات عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ إلى أحد المقرات العسكرية في حي الحميدية بمدينة دير الزور.
-13 تموز، دخلت 4 شاحنات محملة بالأسلحة إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، قادمة من العراق، ضمن رتل سيارات مدنية يقودها عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
-26تموز، أدخلت الميلشيات الموالية لإيران شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى محافظة دير الزور عبر معبر البوكمال الحدودي، قادمة من الأراضي العراقية.